مؤلفي الموسيقى التصويرية: حضور قوي في العمل الفني يصنع حالة استثنائية

ناس كتير بتفتكر إن نجاح وثقل العمل الفني بيتقاس بالنجوم أو المخرجين أو السيناريو فقط، وبيغفلوا عنصر بيعمل حالة تانية لوحده بعيدة عن أداء التمثيل بل على العكس من شطارته بيخدم العمل والمشاهد ويوصل الحالة للمتفرج، الموسيقى التصويرية اللي بتتسرسب جوا العمل الفني وتبقى جزء من حالته، والحالة دي اتصنعت على إيد صناع موسيقى ومؤلفين موسيقى عمالقة.

عمار الشريعي


واحد من أعظم المؤلفين الموسيقيين المصريين على الإطلاق، تحس مزيكته شبهه، مزيكا صاحبك اللي قاعد معاك على القهوة وألحانه تشم فيها ريحة البيوت القديمة والبحر والذكريات، هتلاقيه في لحن “الراية البيضا” وفي ريحة اسكندرية وشوارعها وهتلاقيه في الحنين اللي مالي نجوم في “نصف ربيع الآخر”، “أرابيسك” و”زيزينيا” وفي الحماس وروح الوطنية في “رأفت الهجان”.

ياسر عبد الرحمن

مش غريب لما تعرف أنه حصل على شهادة البكالوريوس في الموسيقى بتقدير” امتياز” واتعين بعدها معيدًا لآلة الكمان،الحالة اللي خلقها الموسيقار ياسر عبد الرحمن، حالة استثنائية من الشجن والعذوبة والوجع عشتها مع مسلسل “المال والبنون” وزادها مع تتر مسلسل “حضرة المتهم أبي” وكمل عليها صوت مدحت صالح و تتر مسلسل “الضوء الشارد” اللي ممكن تسمعها في أي وقت تشوف فيه وشوش الصعايدة، وأضاف عليها تقطيع شرايين مع فيلم يوسف شاهين “هي فوضى” وحماسة مع الشيخ حسن وعم مرقص في “حسن ومرقص”

محمود طلعت

ومن ياسر للمؤلف والملحن الموسيقي محمود طلعت، واحد من أهم الموسيقيين اللي أضافوا هما كمان بصمة على التترات، حسسنا بمرارة ووجع الفراق في موسيقى “بعد الفراق” و طبع في قلوبنا أحلى ذكريات مع محمود وسامية في “حكايات زوج معاصر” وهزنا بصوت علي الحجار مع مسلسل “العصيان”، وإدى لنا روحانيات في “إمام الدعاه” ورمى في قلوبنا الرعب مع الشيخ حسن المداح.

جمال سلامة

نصف تاريخ الموسيقى التصويرية للمسلسلات المصريه لحد التسعينات كانت ملكه، وكان أخوه ملحنًا وعازفًا لآلة الأكورديون بفرقة سيدة الغناء العربي أم كلثوم، وباقي عائلته الفنية كانوا في المجال الفني.

دكتور الموسيقي التصويرية، تقريبًا كل ألحانه المشهورة ليها تيمة إنها بتعلق في الدماغ خاصًة المسلسلات الدينية، زي تتر مسلسل “محمد رسول الله” و”الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان”، ومسلسلات تانية ورتنا جانب تاني من مصر تاريخي من خلال مسلسلات زي “جمهورية زفتى”، “و “حارة المحروسة”، “الفرسان” “ذئاب الجبل”و”عيون” و”ملحمة الحرافيش” و”هي والمستحيل”.

تامر كروان

موسيقاه غير تقليدية من أشهرها موسيقى التصويرية التي غصت معها في رحلة زمنية في مسلسل ذات، رحلة من الشجن والحنين وأنت ترسم في خارطة ذهنك تسلسل الأحداث التاريخية، ورحلة أخرى مع فيلم “في شقة مصر الجديدة” عشناها مع نجوى ومع قصة من قصص المهمشين في “قص ولزق” و في “حكايات وبنعيشها” وحالة من الدلال في “بنات وسط البلد”

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: دقي يا مزيكا: حكايات التراث الشعبي مع فرقة حسب الله

تعليقات
Loading...