ليه أحمد زكي مش هيتكرر زيّه تاني على الساحة الفنية؟

أحمد زكي موهبة ماتكررتش ومش هتتكرر زيّها تاني على الساحة السينمائية، وأدائه التمثيلي ماكانش يقل أبدًا عن ممثلين هوليوود، لما كان بيأدي دور لشخص بسيط ماكانش بيتصنع البساطة، ولما كان بيأدي دور راجل مهم كنت بتحس فعلًا إنه مهم، بسلاسة في الأداء ومن غير تكليف، من السادات لزوجة رجل مهم للراعي والنساء لسواق الهانم لضد الحكومة للبريء، كلها أفلام خلقت أسئلة عن سر موهبته اللي دخل بيها قلوب الناس.

قدر إنه يتقمص أكتر من شخصية معروفة بحرفية

وقت لما أدى شخصية الرئيس الراحل أنور السادات، تقمص كل تفاصيله برغم إن السادات كان من الشخصيات الصعب إن حد يأديها، لإنه كان له كاريزما وطريقة في الكلام مميزة ماكانتش شبه أي رئيس جكم مصر، بس قدر أحمد زكي إنه يعيش جوا الشخصية في طريقة المشي والكلام وانحناءة الظهر البسيطة اللي كان بيمشي بها السادات، وفي خطاب السادات الشهير اللي كان وقت حرب أكتوبر، لما عملوا أحمد زكي على قد ما تقمص شخصيته الناس تخيلت أنور السادات واقف مكانه! وده كان بشهادة أشهر النقاد. وشخصية طه حسين اللي اتعملت مسلسل اسمه الأيام وقت لما اتعرض، الناس اللي ماكانتش تعرف أحمد زكي من الأجانب صدقت فعلًا إنه شخص كفيف! من كتر ما هو كان متحكم في الشخصية.

تقليده للهجات المختلفة

عندك مثلًا اللهجة الصعيدي قليل في مصر اللي بيقدر يأديها بشكل صح وفي نفس الوقت مايخرجش عن الأداء التمثيلي، وأحمد زكي كان واحد من الفنانين دول، وأكبر مثال على ده فيلمه “البيه البواب” واحد من أشهر أفلامه، اللهجة الصعيدية مافلتتش منه طول الفيلم، حتى لما كان بيغني الأغنية بتاعته.

ماخلقش لنفسه Comfort zone

يعني لو عمل دور ونجح فيه حتى لو نجاح ساحق، عمره ما كان بيكرره، وده للأسف اللي بيحصل في الفترة دي في الساحة الفنية، لما ينجح ممثل في دور بنلاقيه بيكرر نفسه تاني وتالت باعتباره هيبقى ضامن النجاح كده كده. بجانب ده فهو دخل في الكوميدي مع إنه كان معروف عنه إنه ممثل درامي من الدرجة الأولى، قادر إنه يبكيك بسهولة، بس لما قرر إنه يمثل في مسرحية كوميدي إدى للأداء التمثيلي حقه وكما يجب أن يكون حتى وهو بيقول الإيفيه.

مستواه التمثيلي عمره ما قل على مدار مشواره الفني

من أول دور عمله في مسيرته الفنية لأخر دور، وهو ثابت على أدائه العبقري، حتى لو كان المخرج اللي معاه مش قد كده أو السيناريو ضعيف، بس ماكانش بيتنازل أو يستسهل ويرضى بأي أداء وخلاص.

عمل تاريخ كبير من غير ما حد يسنده

بالعكس ده في بدايته اتحارب كتير واتعرض للتنمر، بس ده ماوقفوش إنه يصنع لنفسه اسم الناس تفضل فاكراه من غير ما يبقى في حد يدعمه، ده غير إنه ماكانش بيعمل الدور من باب “النحت الفني” أو ماكانش بيعمل اللي ياكل مع الناس وخلاص.

أخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: في ذكرى ميلاده الـ 71.. تعالوا نفتكر أهم أعمال إمبراطور السينما المصرية أحمد زكي

تعليقات
Loading...