أثارت الكاتبة والمؤلفة المصرية داليا زيادة، حالة من الغضب، على منصات السوشيال ميديا، عقب تداول فيديو لها خلال مقابلة مع باحث إسرائيلي تدعم خلالها إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، فيما هاجمت حماس لشنها عملية طوفان الأقصى مطلع أكتوبر الجاري.
ونشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (INSS)، مقطع فيديو، عبر حسابه الرسمّي على موقع “يوتيوب”، تناول حديث داليا زيادة حول الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس”، وأثر الحرب الإقليمية.
وقالت داليا زيادة، خلال المقابلة، إن ما تفعله إسرائيل هو “دفاع عن نفسها”، ووصفت ما حدث يوم 7 أكتوبر بـ”المذبحة البشعة”.
ولاقى حديث داليا زيادة رفضا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي كونه ينافي الدعم والتعاطف المصري الواسع على الصعيدين الرسمي والشعبي.
من هي داليا زيادة؟
كاتبة ومؤلفة مصرية من مواليد حي شبرا في القاهرة يناير 1982، تخرجت في جامعة تافتس في الولايات المتحدة، حيث درست العلاقات والأمن الدولي.
عملت زيادة مديرة تنفيذية لمركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية، ومديرة إقليمية لمنظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي.
لديها مدّونة بالّلغتين العربية والإنجليزية كتبت فيها عن القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان وحرياته والعلاقات الدولية.
تتولى حاليًا إدارة مركز دراسات الديمقراطية الحرة، وكذلك مركز ميم لدراسات الشرق الأوسط وشرق المتوسط.
واعتادت داليا زيادة على إثارة غضب الجمهور خاصة فيما يخص إسرائيل، حيث تعرضت في شهر يونيو الماضي، لهجوم واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد هجومها على الجندي المصري محمد صلاح على قناة إسرائيلية الذي تسبب في مقتل 3 جنود إسرائيليين.
وقالت: “إيه العمل البطولي في التسلل لحدود دولة مجاورة بيننا وبينها معاهدة سلام وتعاون أمني من سنين، ومصالح اقتصادية لا حصر لها؟ حققت إيه من قتل الجنود اللي واقفين على حدودها بحركة غدر ليس لها أي مبرر منطقي”.