لحظة أمل وسط الركام.. الطفلة سارة تحتفل بعيد ميلادها تحت القصف

بين الأنقاض ووسط الحطام التي خلفت معها تبعات نفسية، لا يستطعون مداواتها بالسنين، تحتفل الطفلة سارة في غزة وسط حطام منزلها، بعيد ميلادها، في محاولة من والدتها لإسعادها وجعلها تشعر بالأمان وسط أوضاع فرضت الخوف على الجميع.

بكلمات أغاني عيد الميلاد، شاركت الأم الفلسطينية فرحة ابنتها بعيد مولدها، بعدما كتب لهما القدر البقاء على قيد الحياة، رغم القصف المتواصل لطيران جيش الاحتلال الإسرائيلي.

مرددين أغاني عيد الميلاد الشهيرة، وفق عاصم نبيه، عضو لجنة طوارئ بلدية غزة، مصور الفيديو، وقال عنه: :سميناه عيد ميلاد على أي حال، بدون كيك، بدون شموع على الأرض، تحت القصف عيد ميلاد سعيد يا سارة، سنة حلوة وسعيدة”

لحظة إدراك أن تلك العائلة الصغيرة ربما يقصفها الاحتلال بعد ساعة أو ساعتين، ولكن فضلوا الاستماع بوقتهم حتى مع علمهم إنها ربما لساعات أو دقائق … فعلى هذه الأرض ما يستحق الحياة، هذا ما تعلمناه من الشعب الفلسطيني.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: الحاجة أم الاختراع: كيف يتعامل أهالي غزة مع انعدام الكهرباء والوقود؟

تعليقات
Loading...