لبنان: ماذا بعد محاولة الاقتحام البري من قوات الاحتلال؟
منذ يومين شهدت “لبنان” محاولة اقتحام بري من قبل الكيان المحتل، ولكن بائت هذه المحاولة بالفشل، وترتب عليها استمرار “المقاومة” اللبنانية بما تفعله منذ طوفان الأقصى، ويظهر هذا بوضوح صباح اليوم، من وابل الصواريخ التي أطلقته المقاومة من الجنوب تجاه شمال الأراضي المحتلة.
المقاومة مستمرة
أعلن “حزب الله” صباح اليوم:”استهدفنا تجمعًا لجنود إسرائيليين في مستعمرة يرؤون بالصواريخ”، وبالأمس أثناء اشتباك العديسة، أعلنت قوات الجيش المحتل عن مقتل 8 جنود بالإضافة إلى إصابة 24 حسبما أعلن المتحدث الرسمي، ولكن هناك ترجحيات تقول أن العدد أكبر من هذا بكثير، ولكن بالإضافة إلى ذلك دمرت “حزب الله” ثلاثة دبابات ميركافا إسرائيلية، وأضاف الحزب أن مقاتليه فجروا عبوة بقوة مشاة إسرائيلية تسللت إلى منزل في محيط بلدة كفر كلا، وأوقعوها بين قتيل وجريح، وهذا يطل بتساؤل حول إذا كانت إسرائيل قادرة على الاستمرار في كل هذه الجبهات أم من الممكن حدوث تراجع؟
هل يحدث تراجع أم يشتد العنف؟
بما يفرضه تاريخ الكيان المحتل عقب هزيمة أو تهديد موجه له، فإنه قد يشتد العنف ويطول مدنيين خصوصًا لو لم يتم تحقيق انتصار عكسري بالنسبة لهم وهذا الوضع الآني بالنسبة لهم، لذا، متوقع عنف أكثر شراسة مما سبق منذ عام، حتى ولو الاغتيالات تعد نصرًا عسكري في الفشل في الاقتحام البري مرتين في هذا كفيل بازدياد العنف.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: عسكرية وسيبرانية: تهديد إيراني بهجمات على الكيان المحتل