أرقام مخيفة لوضع المرضى في لبنان: الوضع الصحي وصل لفين؟
لبنان بتمر بأوضاع صعبة خصوصًا بعد ما أعلنت عن إفلاسها رسميًا.. ونتيجة لده الأوضاع بقت فوق احتماليتهم على كل المستويات ومن أهمهم الوضع الصحي الأيام دي.. لبنان بتواجه أسوأ مرحلة مر بها القطاع الصحي من سنين كتير.
الوضع الصحي في لبنان وصل لفين؟
انتشرت أخبار وأرقام مرعبة لوضع السيدات الحوامل، نسبة السيدات الحوامل اللي بتموت بسبب مضاعفات مابعد الحمل زادت تلات أمثال بسبب الأزمة، واللي سببها الأساسي إن مافيش أدوية وعدد كبير من الأطباء سافروا دول تانية بعد اللي حصل .. 40% من الدكاترة المختصين برعاية الستات والأطفال سابوا البلد، وبالتالي الخدمات اللي كانت بتقدم مستواها ضعف في بلد كانت مركز الرعاية الصحية في المنطقة كلها.
واللي زود الموضوع سوء ض¼ضصىباا١ي١ضس1١إن الأهالي كمان مابقاش عندهم القدرة المادية الكافية إنهم يروحوا المستشفيات وياخدوا رعاية صحية، لإنها بقت بالنسبة لهم رفاهيات بسبب انهيار قيمة العملة وغلاء أسعار الأدوية.
الأطفال في خطر
والأطفال كمان مش لاقيين رعاية خصوصًا الأطفال اللاجئين، تلت الأطفال ماعندهمش الرعاية الكافية وبيموتوا خلال الأسابيع الأربعة الأولى من الولادة في مخيمات اللاجئين، الأعداد وصلت لـ137 طفل اتوفوا في 2020 و56 طفل في بداية السنة.
بجانب ده اتراجع نسبة تطعيم الأطفال بمعدل 30% وبالتالي ده هيخليهم عرضة لأمراض خطيرة ومميتة زيّ الحصبة وعدوى الدفتيريا والاتهاب الرئوي، وغير كل ده هما بيواجهوا مشكلة في “سلسلة التبريد” واللي بتكون ضرورية جدًا لسلامة اللقاحات.
وعلى صعيد تاني مافيش أدوية البنج والمسكنات لأصحاب الأمراض المستعصية زيّ السرطان، وبالتالي في مستشفيات امتنعت عن استقبال المرضى قبل دفع مبلغ وقدره، وفي حوار صحفي قال نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون إن أدوية التخدير بتعاني من انقطاع كلي بنسبة وصلت لـ90% ده غير النقص الموجود في مخزون التخدير العمومي لأغلبية المستشفيات واللي موجود مش هيكفي .. قلوبنا مع لبنان ومع كل دولة عربية بتعاني ولسه هتعاني.