لانا جمال: فلسطينية تتغلب على الحواجز الإسرائيلية بالسكوتر

لانا جمال فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 25 عامًا عاشت طوال حياتها في القدس، تعاني سنين مع الحاجز أمام المعابر الإسرائيلية من أيام طفولتها، حتى أصبح عشرة عمر على حسب تعبيرها، أول شيء يصادفها في اليوم، تأخد الساعات من وقتها يوميًا باستخدامها للسيارة من أجل عبور الحاجز.

فقررت أن تبحث عن وسيلة سريعة لقطع المعبر بسهولة ويسر، اختارت مابين بين السكوتر والعجلة والموتور، فقررت اختيار السكوتر، وحسب تصريحاتها: “اخترته لأنه أنا عم بمشي بطريقة سريعة بكون برا الحاجز بخمس دقائق، وأقدر اتحكم فيه وأحمله وأنقله إذا تعرض لأي شيء”

لانا تعرضت للانتقادات وكان ردها دائمًا: “ما بعرف ليش أدوا للشباب الحق فقط أن يستخدموا السكوتر، وأكيد بتلاقي في الحياة ناس منتقدة بكل الأحوال”.

لانا اختارت صحتها النفسية على كل هذا، وكانت هي الأولوية، الاسكوتر كان بالنسبة لها مقاومة للحفاظ على صحتها النفسية ووقتها ومحاولة للتأقلم مع ظروف هي غير قادرة على تغييرها.

كثيرًا من الفتيات في عالمنا العربي، تحدوا العادات والتقاليد من أجل حياة كريمة لهن أو من أجل حتى الحصول على لقمة العيش، منهم من أختار العمل على تاكسي ومنهم من اختار السير بموتوسيكل لتوصيل الطلبات للزبائن وفي النهاية كلهن يقاومن من أجل حياة كريمة .

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: أيقونة زلزال المغرب تروي اللحظة التي توقف عندها الزمن

تعليقات