لابوبو تشعل الترند وتفتح صندوق الذكريات: 7 دمى لا تُنسى من طفولتنا!

لم تكن العرائس يومًا مجرد ألعاب صامتة بين أيدينا، بل كانت رفيقات الدرب في سنوات البراءة، وأبطال الحكايات التي نسجناها بخيالنا الواسع.

كما كانت كل دمية تحمل معها عالمًا من الأسرار، وذكريات لا تُنسى، نعود إليها كلما اشتقنا إلى دفء البدايات.

ومع عودة عروسة “لابوبو” لتتصدر الترند وتخطف أنظار الجميع، انفتح صندوق الذكريات على مصراعيه، ليعيد إلى الأذهان أيام الطفولة الجميلة، حين كانت الدمى أكثر من مجرد ألعاب، بل كانت جزءًا من ملامحنا وأحلامنا الصغيرة.

في هذا التقرير، سنأخذكم في رحلة عبر الزمن، نستعرض خلالها سبع دمى خلدت ذكريات الطفولة، وتركت بصمة لا تمحى في قلوب جيل الثمانينيات والتسعينيات.

استعدوا لاستعادة لحظات الفرح، والعودة إلى عوالم الطفولة الساحرة!

لا تفوّت قراءة: حفلات نجوم الغناء من أيام الزمن الجميل.. اكتشف أسعار تذاكر حفلتك المفضلة كانت بكام!

باربي وفُلَّة: عرائس الأحلام بين العالمية والمحلية

ظهرت باربي بشعرها الذهبي، وفساتينها اللامعة، وبيتها الوردي. لم تكن مجرد لعبة، بل مشروع حياة نطل به على عالم خيالي. لقد ارتبطنا بها في الطفولة، حيث كانت نافذتنا نحو الأناقة والمغامرة.

عرائس الطفولة باربي

لاحقًا، ظهرت فُلَّة بالزي العربي كمنافس محلي. فُلَّة لم تكن مجرد بديل، بل تجسيد لقيمنا وهويتنا. وبذلك اكتسبت فُلَّة قاعدة جماهيرية أوسع في الوطن العربي.

بوجي وطمطم: أصدقاء رمضان وعرائس القيم

على الشاشة الصغيرة، دخلت عرائس مختلفة إلى قلوبنا. “بوجي وطمطم” لم يكونا مجرد برنامج، بل أصدقاء ننتظرهم بشوق كل رمضان.

كما ضحكنا معهم وتعلمنا. طمطم رمز الطيبة والحكمة، بضحكتها المميزة “ههاى هاى”، وبوجي يمثل الطفولة البريئة والمشاكسة أحيانًا.

علاوة على ذلك، تناول المسلسل السلوكيات والقيم في الشهر الكريم، وتوالت الأجزاء حتى بلغت نحو 18 جزءًا، ثم تحولت العرائس إلى رفقاء نشاركهم أوقاتنا.

كرنبة: رمز الحنان والدفء في عروسة الطفولة

كانت “كرنبة” مختلفة تمامًا، عروسة محشوة بملامح مستديرة وبشرة قطنية وابتسامة دافئة. مثلت الحنان الأمومي والأخت الكبرى.

كما احتضنتها الصغيرات في نومهن، حاملة معها ذكريات هادئة. كانت دائمًا ترافقها الحلوى المفضلة (أيس كريم) وفستانها الوردي.

مع عودة موجة لابوبو، قارن الناس بينهما، مفضلين كرنبة لطيبة قلبها ودفء حضورها في الطفولة.

الضفدع “كرميت”: أيقونة العرائس العالمية بصوت هادئ وفكاهة راقية

عرائس الطفولة .. الضفدع
عرائس الطفولة .. الضفدع

بصوته الهادئ وأسلوبه الفكاهي، أصبح كرميت من أشهر العرائس عالميًا، محبوبًا من الكبار والصغار على حد سواء. حمل نقدًا ساخرًا ولطيفًا للحياة.

علاوة على ذلك، رغم أصله الأمريكي، وصلت شخصية كرميت إلى قلوب الأطفال العرب عبر الدبلجة والعروض المترجمة، حيث ارتبطت بمشاكل الحياة اليومية بأسلوب بسيط وجذاب.

لا تفوّت قراءة: أطفال السينما والدراما بين الأمس واليوم.. عشقناهم صغارا وتألقوا كبارا

عالم سمسم: خوخة وفلفل ونمنم.. عرائس تربوية مصرية

لم يكن “عالم سمسم” مجرد برنامج، بل تجربة تربوية مصرية انطلقت عام 1997، مستلهمة من “شارع سمسم”.

كما تميزت النسخة المصرية بعرائس محببة مثل خوخة، فلفل، ونمنم. لم تكن مجرد دُمى، بل شخصيات تحمل قيمًا وتطرح تساؤلات وتقدم مفاهيم تعليمية.

عم بُقلظ: رمز البساطة وخفة الظل بصوت مميز وضحكة لا تُنسى

أطل بُقلظ، وبقي في الذاكرة رمزًا للبساطة وخفة الظل، قريبًا من الأراجوز. فكرة “بقلظ” ترجع للموسيقار الكبير شوقي حجاب، وطلب منه المخرج محمود رحمي بأن يشبه شكل “بقلظ” الأراجوز.

كما دخل القلوب من خلال برنامج “ماما نجوى” مع الإعلامية نجوى إبراهيم، وشكلا ثنائيًا محببًا.

علاوة على ذلك، لم يكن “بُقلظ” مجرد شخصية مرحة، بل شريكًا في غرس القيم والسلوكيات لدى الأطفال في مصر والعالم العربي. اللافت أن الحوارات بينهما كانت عفوية وغير مكتوبة مسبقًا.

بسنت ودياسطي: ثنائي مصري يجمع بين الذكاء والبساطة

قدمت شخصية بسنت ودياسطي في مسلسل دمى قصير عام 2008، بصوت الفنانة حنان ترك وصلاح عبدالله. بسنت فتاة ذكية وعصرية تهتم بالبيئة والقراءة والتكنولوجيا.

أما دياسطي، فهو شاب بسيط من القرية، يتميز بالعفوية والطرافة، ويحاول دائمًا فهم طريقة تفكير بسنت. جذبت طريقتهما الكبار والصغار، مما أدى إلى تحويلهما إلى دمى حقيقية.

لا تفوّت قراءة: ما القصة وراء لعبة ديناصور جوجل؟.. ما لا تعرفه عن صديقك وقت انقطاع الإنترنت

تعليقات
Loading...