العمل الجماعي بداخل المؤسسات والمصانع بقى صعب جدًا، وخطر على سلامة الإنسان من وقت بداية انتشار فيروس الكورونا في العالم. وزي ما في مهن كتيرة قدرت إنها تحول أسلوب العمل فيها للبيت، في مهن تانية صعب تطبيق النظام ده بشكل كلي أو حتى جزئي لمتطلبات العمل وخطوط الإنتاج زي المصانع والشركات اللي بتعتمد على وجود الموظفين في أماكن عملهم بنفسهم لتنفيذ شغلهم.
وللسبب ده قرر المهندس المعماري المصري محمد رضوان إنه يستغل خبرته في مجال التصميمات، ويساهم في حل مشكلة العمل داخل المؤسسات عن طريق تصميم مكاتب على شكل وحدات صغيرة سداسية مُعقمة ومُحكمة الغلق بتشتبه خلية النحل.
بتتسع الوحدة الواحدة من الوحدات دي لفرد واحد يقدر يعمل بداخلها، وكل وحدة بيدخلها الهواء عن طريق مراوح مزودة بفلاتر، وبتعتمد الوحدات على التحكم الأوتوماتيك، وتكنولوجيا بصمة الوجه بحيث تقلل تعرض الموظفين للأسطح بشكل مباشر.
تصميم المهندس المصري حصل على جائزة مسابقة “DNA Paris Design Award” الدولية في فرنسا كأفضل تصميم في فئة التصميمات المسؤلة اجتماعياً. وبعد ما انتشرت فكرة المهندس رضوان، ابتدت شركات دولية ومصرية تكلمه علشان تنفذه في مؤسساتها، وهو شغال حالياً على تطوير التصميم علشان يناسب ظروف العمل في مُختلف المكاتب والمصانع.