امبارح، لقى واحد من ركاب طيارة مصر للطيران المتجهة من القاهرة لموسكو، رسالة في المكان اللي بتتحط فيه الزبالة في الجيب الخلفي اللي قصاده، وده حصل بعد ما الطيارة اتحركت وكانت في الجو بالفعل. الرسالة كانت بتقول إن في قنبلة في الطيارة وإن القنبلة ممكن تنفجر في أي وقت. حصل اضطراب ما بين الركاب واستجاب طاقم الطيارة بسرعة لرسالة التهديد.
طاقم الطيارة بلغ الطيار بسرعة واللي نفذ الإجراءات المُتبعة وأخد طريق الرجوع لمطار القاهرة مرة تانية. الطيارة هبطت بأمان، واتحطت في منطقة معزولة، والطاقم نزل الركاب بسرعة. قوات الأمن فتشت الطيارة باستخدام الكلاب البوليسية المُدربة، وفتشوا شُنط الركاب. قوات الأمن مالقتش أي حاجة وأعلنت إن البلاغ كاذب.
وضح الطيار، أبو العينين، إن أي اشتباه بوجود تهديد لسلامة الطيارة والركاب بيتاخد بمنتهي الجدية لحد ما يتأكدوا إنه مش حقيقي، وده اللي حصل في حادثة رسالة التهديد اللي لقوها في الطيارة المتجهة لموسكو.
ورغم إن بعض الركاب كانوا متضايقين بسبب رجوع الطيارة والتأخير إلا إن القوات الأمنية وضحت إن سلامة الطيارة والركاب لازم تكون أولوية، وإن إهمال الإجراءات دي ممكن يوقف نشاط الشركة عالميًا، ويطبق عليها غرامات شديدة وإنذارات، وأكدوا إن اللي عملوه هو الإجراءات الأساسية اللي لازم يعملوها بمنتهي الجدية.
والجدير بالذكر إن مصر للطيران بتطبق إجراءات أمنية شديدة جدًا على رحلاتها، والإجراءات دي بتشمل تفتيش الطيارات قبل الإقلاع، وبيتأكدوا من سلامة كل المعدات في الطيارة أكتر من مرة، وتفتيش شنط الركاب وإجراء فحص سريع لخلفياتهم.
وقال الطيار، أبو العينين، إن السلطات الأمنية بتحقق في اللي حصل، وإن هيتم استجواب الكل من العاملين وطاقم الطيارة للركاب، وكمان كل اللي اتعاملوا مع الطيارة في الرحلات اللي قبل دي.
وقال أبو العينين: “ممكن تكون متسابة في رحلة قبل كده على سبيل الدعابة والهزار”.