كارمن بصيبص.. أشهر أعمال “العروس” التي آسرت قلوب محبيها
لديها مباديء وقناعات في الحياة لا تتغاضى عنها ولا تقبل لها بديل، بدايتها كانت من خلال مسلسل الجامعة، ومن بعدها بدأت رحلتها في أسر قلوب متابعيها، بملامحها الهادئة وشغفها بعملها وإحساسها المرهف.. وفي عيد ميلاد كارمن بصيبص، نحتفل معها بأعمال سينمائية ودرامية، كل عمل منهم تركت فيه بصمة مختلفة عن الآخر.
عروس بيروت
النسخة العربية من المسلسل التركي “عروس اسطنبول” عشنا معهم ثلاث أجزاء بمعدل يتخطى 200 حلقة، نجحت فيهم كارمن أو “ثريا” كما عرفها الجمهور العربي أن تستحوذ على قلوب فئة عريضة من الجهمور، من خلال الكيمياء العالية بينها وبين ظافر العابدين “فارس”، شخصية رومانسية حالمة وصبورة مع أسرتها لأبعد الحدود، فيها من الصفات الملائكية التي جعلت الجمهور يتسائل هل شخصيتها الحقيقية بها هذا النوع من الكمال والبراءة والسلام والتصالح؟ شاهد العمل وأحكم بنفسك.
البريئة
يعد أول بطولة مطلقة لها، مسلسل مكون من 8 حلقات ينقلك لعالم أشبه بالروايات البوليسية التي تحبس أنفاسك، بكتابة مريم نعوم تجسد فيه كارمن دور “ليلى” المتهمة في نظر القانون والبريئة في الحقيقة، تعاني بسبب سجنها لمدة 8 سنوات ظلم بعد اتهامتها في قضية قتل، مع عرض أول حلقات المسلسل تغزل الجمهور بأدائها وبالشكل الذي ظهرت فيه بصيبص، حيث ظهرت بوجه شاحب وشعر بخصلات بيضاء.
فمن هو الشخص الذي ورطها في جريمة القتل؟ وهل ستتمكن من استعادة كرامتها وكسب قلب ابنتها ضمن مجتمع وصمها بالقاتلة؟ شاهد وأحكم بنفسك.
العارف
سجلت بهذا الفيلم أول حضور سينمائي لها في مصر مع محمود حميدة وأحمد عز وأحمد فهمي ومصطفى خاطر، كان بمثابة انطلاقتها الحقيقية في السينما حسب تصريحاتها، نظرًا لاختلاف طبيعة الدور عن باقي أدوارها، بعدت به عن الأدوار الهادئة والبريئة، ستضع الجمهور في حيرة كبيرة، لأن ولائها غير معروف طوال أحداث الفيلم، ويعتبر غموض هذه الشخصية من أهم سماتها المميزة.
ظهرت بدور “مايا” والتي تعمل هاكر لصالح مؤسسات وستواجه بعض المخاطر، وبالتالي تطلب بعض المشاهد تدريبات كثيرة ولياقة بدنية عالية، لأعمال الأكشن التي ظهرت بها في معظم أحداث الفيلم مع أحمد عز.
ليالي أوجيني
أعجبها الدور بمجرد قراءته لإن أحداثه تدور في فترة الأربعينيات، الفترة التي لم تختبر إحساسها وأجوائها بالتمثيل من قبل، جسدت فيها شخصية “عايدة”، التي تعاني من صراع داخلي، وتحاول فعل المستحيل لإنجاح علاقتها الزوجية غير المستقرة، والظهور بصورة طيبة أمام المجتمع .
يهمها المظاهر الاجتماعية وتجبر نفسها على القيام بأفعال غير مقتنعة بها، حسب تصريحاتها إنها قامت بتمارين مكثفة مع المخرج من ناحية لغة الجسد التي احتلت مساحة لا يستهان بها من الدور” كان علي أن أتقن أي حركة أقوم بها بواسطة يدي أو من خلال مشيتي ونظراتي وصمتي مما تطلب مني طاقة عمل كبيرة. فهذه الشخصية مليئة بالتناقضات والمشاعر المكبوتة”
مورين
“لقد كان هذا الفيلم بمثابة علاج نفسي خضعت له بإرادتي فأخرج مني طاقتي وموهبتي وأحاسيسي المدفونة وكل الخلفية التمثيلية التي أتمتع بها. فهي كانت في داخلي وبفضل حنكة مخرج الفيلم طوني فرج الله أطلقتها إلى العلن” هكذا صرحت كارمن بخصوص دورها في فيلم مورين.
حقبة زمنية بدائية تدور خلالها أحداث الفيلم يحكي عن قصة فتاة لبنانية كرست حياتها للتقرب من الله، تاركة وراءها كل ملذات الدنيا ومغرياتها، ولم تتوانَ عن تنكرها في زي رجل للوصول إلى هدفها. فنجحت بطلته كارمن بصيبص في تقمص الشخصية وتقديمها على مستوى رفيع لفت أنظار نقاد السينما في لبنان.