قمة رايز أب: لأي مدى يقدر الذكاء الاصطناعي الدخول لعالم الأزياء؟
النهارده احنا في فعاليات آخر يوم من قمة رايز أب، أكبر حدث في مجال الشركات الناشئة وريادة الأعمال في مصر في نسخته العاشرة، تحت رعاية وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ولأول مرة في المتحف المصري الكبير.
لما التكنولوجيا والإبداع والفن بيلتقوا مع التاريخ والحضارة في واحد من أكبر الصروح التاريخية في العالم.
من المواضيع الشيقة اللي حبينا نحضرها في اليوم ده هو “إمكانية التقاء الأزياء والتصميم مع الذكاء الاصطناعي” هل هنصحى الصبح ونلبس عن طريق الذكاء الاصطناعي؟ هل في يوم من الأيام هيحل محل مصمم الأزياء؟
بتتناقش المهندسة شاي جعفر، مؤسسة ورئيسة المجلس التنفيذي لـشركة (توينتي تو)، مع طارق فهيم، الشريك الإداري في (إندور كابيتال).
بتقول شاي، إن الذكاء الاصطناعي في الأساس قائم على التفكير المنطقي وتحليل البيانات، والتصميم والأزياء في الأساس له طبيعة خاصة، لإن ثقافته محلية، فلو هنستخدم فيه الذكاء الاصطناعي لازم ننتقي البيانات، يعني مانقدرش نحل مشكلات محلية بحلول عالمية، وعلشان الانتقاء بين التصميم والذكاء الاصطناعي ده ينجح، ماتقدرش تاخد معلومة من بلد وتحل بها في بلد تانية، وخصوصًا في ذوق السيدات في اللبس، فلو نزلنا في بلد زي مصر مثلًا، لازم أفهم السوق الأول هيحب إيه والعملاء عايزين إيه.
وخلال كلامنا معاها، بتقول إن “الحاجة الأشهر اللي الناس بتتكلم عنها دلوقتي هو (virtual fitting) واللي هدفه إنه يخلي الأماكن اللي بنشتري منها أونلاين زي المحلات اللي بنروح لها وبنقعد نقيس ونجرب فيها الهدوم ونشوف شكلها علينا عامل ازاي، بس لسه ماوصلناش لنتيجة فيها بدرجة كبيرة”.
وكملت كلامها وقالت: “الذكاء الاصطناعي قادر إنه يقوم محل مصمم الأزياء، عن طريق إنه يدي له موصفات ومقاسات، وهو يرسم، بس التجربة مش ناجحة وبتدي أشكال غريبة في أوقات كتير. بس ماتعرفيش، ممكن نصحى الصبح فعلًا ونلاقي نفسنا بنلبس عن طريق الذكاء الاصطناعي.. كل حاجة ممكنة”.
واحنا هنا بنسأل سؤال، رغم الإمكانيات المتاحة للذكاء الاصطناعي، هل هيقدر يحل محل الإنسان، ولا هتفضل الطاقة البشرية في موقع صعب المنافسة فيه؟