قصة مركز تكوين صاحب الحصة الأكبر من الجدل واللغط في الأيام الأخيرة

مركز مكون من 6 أعضاء يشكلون مجلس أمناء المؤسسة؛ الإعلامي إبراهيم عيسى، وإسلام بحيري، والدكتور يوسف زيدان، والكاتبة التونسية ألفة يوسف، والباحث السوري فراس السواح، والباحثة اللبنانية نايلة أبي نادر، أعلنوا عن إنشاءه تحت عنوان “تكوين” وأهدافه المعلنة جاءت كالتالي:

“تعزيز الفكر الحر والنقاش المفتوح في المجتمع العربي، وتشجيع البحث العلمي والتفكير النقدي في القضايا الدينية والفكرية وتحريك الوضع الثقافي الراكد، وتصحيح المسار مع تجديد الخطاب الديني، ونشر التنوير ونبذ الأفكار الدينية المتطرفة، والحديث عن الشباب أبطال العصر القديم لأنه يتم تصدير أشكال ليس لها أصل على كونهم أبطالًا”.

 فور افتتاح المركز تعالت الصيحات “أغلقوا مركز تكوين” حيث نسبوا أن الأزمة الحقيقية في المركز تكمن في تكوينه لا في أهدافه، إذ يتشكل مجلس أمنائه من أسماء مثيرة للجدل، وهو ما شكل معضلة.

وقد اشتهرت هذه الأسماء مؤخرًا بمواقف مثيرة للجدل، فأحدهم سخر من قراءة صيدلي للقرآن في محل عمله، وأخرى سخرت من شعيرة الأضحية باعتبارها عملًا غير إنساني، فيما اعتبر آخر نفسه أهم من عميد الأدب العربي طه حسين، كما سبق أن أبدى أحدهم عدم فهمه للغة العربية.

هذه الأسماء ظهرت مؤخرًا بمواقف مثيرة للجدل، فأحدهم سخر من قراءة صيدلي للقرآن في محل عمله، وأخرى سخرت من شعيرة الأضحية باعتبارها عملا غير إنساني، والآخر شكك في ليلة الإسراء والمعراج، وأثناء افتتاح المركز اعتبر آخر نفسه أهم من عميد الأدب العربي طه حسين وأنه “لا يفهم للغة العربية”.

كما انتقد البعض ظهور “زجاجة بيرة” في إحدى صورهم، وبالتالي المركز من أصله غير جدير بتشكيك الناس في دينهم وأن أفضل من يقوم بهذا هو الأزهر الشريف ودوره هو إعادة النظر في المناهج.

بعدها أثار حديث حول إغلاق المركز فخرجوا في بيان رسمي “تكوين لا يمثلها ولا يتحدث باسمها إلا أعضاء مجلس الأمناء، سيقوم المجلس بالرد في الوقت المناسب، وإلى ذلك الوقت يمكنكم قراءة أهداف المؤسسة والاطلاع على محتواها..

“انتشرت في اليومين الماضيين أكذوبة أطلقها المذعورون من مؤسسة تكوين، يزعمون فيها أن النائب العام في مصر أغلق مؤسسة تكوين، واستدعى أمناء المؤسسة للتحقيق، وهذا كذبٌ بواح .. المؤسسة لا تستهدف إطلاقًا معاداة الدين الإسلامي أو الأزهر أو الكنيسة أو المعابد الهندوسية، ولا تنوي الدخول في مهاترات المجادلة مع الذين يتكسبون بالعقائد الخرافية، ويخدعون بخبث أولئك البسطاء من الناس في بلادنا”.

تبيان، عن مؤسسة تكوين :

انتشرت في اليومين الماضيين أكذوبة أطلقها المذعورون من مؤسسة تكوين، يزعمون فيها أن النائب العام…

Posted by Youssef Ziedan on Saturday, May 11, 2024

وعلى نفس الخط وبنفس رتم الأحداث قرر النائب العام المصري إحالة البلاغ المقدم من المحامي عمرو عبد السلام ضد المركز لنيابة أمن الدولة العليا للتحقيق، حيث اتهم المحامي بالنقض مجلس أمناء المركز، ببث أفكار متطرفة تحت ستار الدين.

كما تداولت تقارير صحفية باعتزام الأزهر تدشين وحدة للرد على إطلاق مركز تكوين، ولكن نفت مصادر من الأزهر ذلك الخبر باعتبار أن “الأزهر أكبر من أن يدخل في تراشقات ومهاترات”.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: مار بن غفير يتوعد بالمزيد: أكبرعملية هدم لمنازل بدو فلسطين في صحراء النقب

تعليقات
Loading...