قصة “عروش داعش” من لندن لمخيم الروج في سوريا
في واقعة مثيرة وفي فصل جديد من قصة شميمة بيغوم المشهورة ب”عروس داعش”، اللي هربت من المملكة المتحدة وانضمت لتنظيم “الدولة”، كشفت وسائل إعلام عالمية كواليس تهريبها لسوريا عن طريق جاسوس بيشتغل مع المخابرات الكندية.
مخابرات كندا وتهريب البشر لسوريا
بحسب وثائق سرية حصلت عليها بي بي سي، الجاسوس أدعى إنه شارك تفاصيل جواز سفر بيغوم مع كندا وهرّب بريطانيين تانيين للقتال في صفوف التنظيم في سوريا، وده استخدمه محامين بيغوم كسبب مهم جدًا للطعن في قرار سحب جنسيتها البريطانية منها بحجة إنها كانت ضحية الاتجار بالبشر، ده في الوقت اللي رفضت كندا والمملكة المتحدة التعليق.
كندا أخفت عن سوريا معلومات عن “شميمة”
من ناحيتها، قالت صحيفة جارديان إن الأجهزة الأمنية الكندية أتسترت على تهريب الجاسوس الكندي ل”عروس داعش” أو شميمة بيغوم لسوريا للانضمام لتنظيم داعش الإرهابي في الوقت اللي كانت بريطانيا بتدوّر عليها دوليًا.
وأضافت الصحيفة إن الحكومة الكندية قامت بحجب معلومات عن مكان وجودها في الوقت اللي الشرطة البريطانية كانت بتدوّر على مكانها بأي تمن، وقالت إن المخابرات الكندية نفسها ماكنتش تعرف بتجنيد بيغوم إلا بعد أربع أيام من مغادرتها بريطانيا ولما عبرت الحدود لسوريا.
قصة “شميمة”
قصة بيغوم بدأت لما كان عمرها 15 سنة، بس لما سافرت مع اتنين من زملائها في أكاديمية بيثنال جرين في شرق لندن لسوريا سنة 2015، وساعتها قالت شميمة إنها أتجوزت من عضو في تنظيم داعش في هولندا، وخلفت منه تلات أطفال ماتوا كلهم، ويمكن ده سبب تسميتها ب”عروس داعش”.
الحكومة البريطانية أسقطت عنها الجنسية لأسباب بتتعلق بالأمن القومي، ودخلت بيغوم في معركة قانونية فاشلة في المحاكم البريطانية علشان ترجّع جواز سفرها البريطاني.
بيغوم البالغة حاليًا 23 سنة قالت لقناة ITV البريطانية من مخيم الروج للاجئين في سوريا إنها عارفة إن في ناس مش هيصدقوا مهما قالت أو عملت وأضافت إنها أتغيرت وعاوزة حد يساعدها، وأعترفت إنها ندمانة على كل قرار خدته من أول ما دخلت سوريا وهتفضل ندمانة طول عمرها.