من “زي أخويا” إلى “جوزني بنتك الله يكرمك”.. كيف تحولت صداقة ليلى زاهر وهشام جمال إلى حب؟

بدأت قصة حب ليلى زاهر وهشام جمال في أجواء هادئة داخل استوديوهات التصوير، حيث كانت الكلمة الشائعة في الوسط الفني هي “زي أخويا”، ولكن هذه الصداقة البسيطة سرعان ما تحولت إلى ارتباط رومانسي يشعل قلوب الجميع.

من تعاون مهني إلى إعلان عن حب حقيقي، كانت رحلة تحول ليلى وهشام من أصدقاء إلى شريكين مليئة بالمفاجآت.

في 14 أبريل، ووسط أجواء من الفرح، عُقد قران ليلى وهشام في قصر محمد علي، ليكون الفصل الأخير في قصة بدأت منذ أكثر من عام.

ما هي اللحظات التي جعلت هشام يقرر أن يطلب يد ليلى بهذه الكلمات الشهيرة: “جوزني بنتك الله يكرمك”؟ وكيف نمت قصة الحب هذه لتصبح واحدة من أكثر القصص الرومانسية في الوسط الفني؟

لا تفوّت قراءة: أصالة وفائق حسن.. حكاية حب تحولت إلى زواج في يوم واحد!

دموع وزغاريد في كتب كتاب ليلى أحمد زاهر وهشام جمال

في حضور عدد كبير من نجوم الفن وأفراد العائلتين والأصدقاء المقربين، شهد حفل كتب كتاب ليلى زاهر وهشام جمال لحظات مليئة بالمشاعر المتناقضة بين الزغاريد ودموع الفرح.

كان من أبرز الحضور الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي المصري، الذي حرص على التواجد بين الشهود في هذا اليوم الخاص.

وظهرت ليلى بفستان أبيض أنيق بأكمام طويلة، بينما اختار هشام بدلة باللون البيج. هذا الاختيار البسيط أبرز أناقتهما في هذا اليوم المميز.

كما كان هناك حضور ملفت من ملك أحمد زاهر، التي كانت تمسك بيد والدها طوال الوقت، ولم تستطع كبح دموعها أثناء قول والدها: “زوجتك ابنتي”.

وتولى الشيخ رمضان عبد المعز عقد القران، وطلب من هشام جمال أن يردد جملة: “زوجني بنتك ليلى الله يكرمك”، ما جعل الابتسامة تعلو وجه أحمد زاهر، ليختتم هذا اليوم الذي جمع بين الدموع والفرح.

قصة حب ليلى أحمد زاهر وهشام جمال.. حين كتب “الروبوت” بداية الرواية!

لم يكن التعاون بين ليلى زاهر وهشام جمال سوى مشروع فني عابر في مسلسل “في بيتنا روبوت” عام 2021.

لكن القدر كان يُحضّر لهما مشهدًا آخر، خارج النصوص، في كواليس الحياة، لا يُكتب بالحوار بل بالمشاعر.

في البداية، جمعت المشاهد بينهما كزوجين على الشاشة، أما خلف الكواليس، فكانت العلاقة مهنية بحتة وصافية.

هشام وصفها بـ”زميلة وابنة صديقي”، مشيرًا إلى أن أحمد زاهر طلب منه دعمها ومساندتها في بداية مشوارها.

ليلى من جانبها أكدت أنها كانت ترى هشام كأخ كبير، دون أي مشاعر رومانسية خلال فترة عملهما معًا.

لكن مرور الوقت، وصدق التفاعل، جعلا المشاعر تتسلل بهدوء، لتكتب قصة حب حقيقية بعيدًا عن الأضواء.

لا تفوّت قراءة: تامر حسني وبسمة بوسيل: دفتر صغير أشعل الحب والغيرة أنهته بالطلاق!

أسرار قصة حب هشام جمال وليلى زاهر.. بدأت في شتاء بيروت

تحولت علاقة هشام جمال وليلى زاهر من صداقة عادية إلى قصة حب، بدأت تفاصيلها بين جبال بيروت في شتاء دافئ بالمشاعر.

كل شيء بدأ حين أرادت ليلى رأي هشام في أغنيتها الجديدة، فاقترح هو أن يتولى إخراج الكليب بنفسه.

أُعجب هشام بالأغنية، وقرر أن يسافر معها إلى بيروت لتصوير الكليب، وهناك تغيّر كل شيء بينهما.

وأثناء التصوير، لاحظت ليلى اهتمام هشام الشديد بكل التفاصيل، ورغبته الصادقة في مساعدتها وإنجاح المشروع.

شعرت معه بالأمان، خاصة عندما تدخل لحل كل المشكلات التي واجهتها أثناء التصوير.

أما هشام، فوجد نفسه أمام مشاعر جديدة، خاصة بعد لقائه بليلى وسط عائلته وعائلتها صدفة في لبنان.

احتفل الثنائي برأس السنة سويًا، وهناك اقتربا أكثر، واكتشفا أن ما بينهما قد تجاوز حدود الصداقة.

ومن بيروت بدأت الحكاية، لتتحوّل من زمالة فنية إلى حب حقيقي انتهى بـ “زوجني بنتك الله يكرمك”.

لا تفوّت قراءة: الكوميديا الرومانسية: أعظم قصص الحب التي خطفت قلوبنا في الدراما والسينما

كواليس “طلب الإيد”.. يوم كامل لإقناع أحمد زاهر!

لم يكن طلب يد ليلى زاهر خطوة سهلة على هشام جمال، خاصة مع التصريحات المتكررة لأحمد زاهر عن خوفه الشديد على بناته.

كان زاهر دائمًا يصرّح بأنه قد يرفض زواج بناته، ليس لرفضه لفكرة الزواج، بل لأنه أب يغار ويخاف على فتياته من غدر الأيام.

لهذا، اختار هشام جمال أن يتحدث مع أحمد زاهر في جلسة ودية عائلية، ليكشف له عن رغبته في الارتباط بابنته.

المفاجأة كانت في رد زاهر، الذي لم يعترض، بل بادر بسؤال مباشر: “من إمتى بدأتوا تحسوا إن في مشاعر؟”

ويقول هشام إن الحوار بينهما استمر ليوم كامل، جلسة نقاشية طويلة، مليئة بالأسئلة والتفاصيل والوعود.

وكان الشرط الوحيد من الأب: “احمي مشاعرها قبل أي شيء، وخلّيك ضهرها في كل وقت”.

وبعد هذه الجلسة التي جمعت العقل والقلب، أعلن هشام جمال رسميًا خطوبته من ليلى زاهر في 10 يناير 2024.

وكتب على حساباته: “الحمد لله 2024 بتبدأ بخبر سعيد… نتمنى من كل الناس تدعيلنا بالتوفيق”.

قصة حب ليلى زاهر وهشام جمال .. ثنائيات رومانسية في الوسط الفني
قصة حب ليلى زاهر وهشام جمال .. ثنائيات رومانسية في الوسط الفني

منذ لحظة إعلان الارتباط، توالت اللحظات الرومانسية بين ليلى زاهر وهشام جمال، سواء في المناسبات العائلية أو عبر مواقع التواصل.

لكن الرومانسية لم تتوقف عند الصور واللقطات، بل امتدت إلى الفن، فكان أول عمل يجمعهما بعد الخطوبة هو أغنية “أمور بسيطة”.

أغنية حملت توقيع هشام جمال وإحساس ليلى، وسرعان ما لاقت رواجًا كبيرًا بمجرد طرحها.

ما ميّز الكليب هو استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، ليبدو العمل وكأنه قصة حب مرسومة بالتكنولوجيا والمشاعر في آنٍ واحد.

وما بين النغمات واللقطات، بدا واضحًا أن العلاقة بينهما لم تكن مجرد قصة حب، بل شراكة فنية متكاملة.

لما بتلاقي حد خايف عليك بجد من قلبه ومحترم أوي وبيحافظ عليك زي ما أبوك طول عمره عاش حياته كلها واشتغل وتعب عشان يحافظ عليك، لما تلاقي حد مصدر الأمان في الحياة خلاص مش بتبقى عايز حاجة تانية

ليلى أحمد زاهر عن زوجها هشام جمال في بودكاست “موضوع عائلي”

لا تفوّت قراءة: أهل الحب صحيح مساكين؟ قصص غرامية عاشتها أم كلثوم

تعليقات
Loading...