قانون جديد في المغرب يجبر الدكاترة على تحسين خطهم في الروشتة
مشكلة بنعاني منها مع كل الدكاترة وطلع عليها ميمز كتيرة، دلوقتي القانون في المغرب بيجبر الدكاترة على تحسين خطهم في الروشتات اللي بتاخدها المرضى علشان تكون قابلة للقراءة.
المشرعون اللي بيحطوا القوانين وصفوها بالروشتات المشفرة واللوغاريتمات، وعملوا تعديل في مدونة أخلاقيات مهنة الطب، واللي ألزموا الدكتور فيها إن وقت ما يوصف العلاج للمريض لازم يبقى على قدر كافي من الوضوح، بحيث إن المريض يقدر يفهمه مش بس المسئول عن صرف الروشتة.
وده كان وفق بلاغ للحكومة جيه بالتوافق مع الهيئة الوطنية للأطباء، واتفاقًا مع القانون المتصل بالهيئة، واللي بينص على تحديد الواجبات العامة المفروضة على الأطباء وعلى علاقتهم بالمرضى، واللي بيتضمن برضه منع الدكتور من الاحتيال على المريض في صورة منفعة مادية.
والأساس في الموضوع ده مش مجرد رفاهية علشان يعملها الدكتور، الموضوع أهميته في إن من حق المريض يفهم الدوا اللي مكتوب ليه، ده غير إننا هنتجنب الأخطاء اللي ممكن يقع فيها الصيدلي لو كان الخط مش واضح، وفي حالات ممكن توصل إن دوا غلط يتصرف للمريض ويبقى سبب في مضاعفات تانية أو آثار جانبية مالهاش لازمة أو ببساطة الحاجة الحقيقية اللي المفروض نتعالج منها ماتتعالجش..
في دول زيّ الإمارات، لقِت حل للمشكلة دي، في إنها تخلي كل الروشتات “الوصفات الطبية” على أجهزة الكمبيوتر وتطلع للمريض مطبوعة علشان يتجنبوا أي غلط ممكن يحصل. ودي تعتبر خطوة إيجابية في مشكلة حقيقة بدأت الدول تستوعبها بالشكل الصح.