وقع رئيس المجلس العسكري في النيجر، رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن عبد الرحمن تشياني، على مرسوم بتشكيل حكومة انتقالية جديدة.
وبحسب ما نشره موقع العربية صباح اليوم، أن الحكومة عينت 20 وزيرًا من شخصيات مدنية وعسكرية، برئاسة رئيس الوزراء الجديد علي الأمين زين.
وأصبح الفريق ساليفو مودي، وزير دولة ووزير الدفاع الوطني، والعميد محمد تومبا، وزيرًا للدولة ووزير للداخلية والأمن العام وإدارة الأقاليم.
بعد التلويح بالتدخل العسكري: هل (إيكواس) سبب تشكيل الحكومة الجديدة ؟
النيجر الواقعة في غرب أفريقيا كان قد حدث بها انقلاب نهاية يوليو من خلال وزير الدفاع على الرئيس، وقد تم احتجازه في القصور الرئاسية، وتعتبر النيجر جزء من مجموعة دول في غرب أفريقيا (إيكواس) ولديهم قوى عسكرية وعملة موحدة، وإيكواس كانت قد لوحت من قبل للتدخل العسكري إذا لم يُعيد قادة الانقلاب تسليم السلطة إلى الرئيس بازوم في غضون أسبوع، وحددت مهلة للتدخل العسكري ولكن المهلة انتهت.
بجانب تجاهل المجلس العسكري في النيجر للمهلة التي منحتها المجموعة الإفريقية له من أجل إعادة الحكم في البلاد، فهو رفض استقبال وفد من دول غرب إفريقيا.
ويأتي إعلان الحكومة الجديدة في نفس اليوم الذي من المنتظر أن يجتمع فيه زعماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” في العاصمة النيجيرية أبوجا لبحث الخطوات المقبلة لإعادة رئيس النيجر المحتجز محمد بازوم إلى السلطة.
وعن أخر التطورات
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الأربعاء، أنه “قلق جدًا” بشأن ظروف اعتقال رئيس النيجر المعزول محمد بازوم ودعى إلى الإفراج عنه، واستنكر غوتيريس “الظروف المعيشية البائسة التي يقال إن الرئيس بازوم يعيش في ظلها مع عائلته”، وفق بيان صادر عن الأمم المتحدة.