في مبادرة جديدة، أهل لبنان بيصوروا تلاجاتهم الفاضية للتنديد بالأزمة الاقتصادية

0

حاليًا، لبنان بيتعرض لواحدة من أكبر الأزامات الاقتصادية في تاريخه، وبعد انهيار العملة وتفشي فيروس الكورونا المستجد، مليون ومائتين ألف لبناني بيعيشوا تحت خط الفقر بأقل من 7000 ليرة لبنانية في اليوم، والجوع بقى أبرز أعراض الفقر في لبنان.

القوة الشرائية للبنانيين تراجعت بشكل ملحوظ، والدولة مش قادرة تسدد ديونها، الشئ اللي بدأ يظهر في البيوت في شكل التلاجات الفاضية، وبما إن لبنان معتمدة بشكل رئيسي على الواردات، كتير من المشاريع الصغيرة في لبنان مقدرتش تستحمل الصعوبة الاقتصادية، خصوصًا بعد تطبيق إجرائات احترازية وي التباعد الاجتماعي والعزل الصحي في محاولة للسيطرة على عدوى “كوفيد-19”.

وعلى الرغم من إن الدولة نجحت بشكل جزئي في السيطرة على الفيروس، إلا إن الأزمة الاقتصادية لسه مستمرة، والطبقة الوسطى في طريقها للإنقراض، الشئ اللي بدأ يخلق عدم رضى بين جموع الشعب وأدى لكتير من المظاهرات والاحتجاجات.

الدولة الشامية الجميلة اللي كان بيُطلق عليها “سويسرا الشرق الأوسط” في يوم من الأيام بدأت تفقد كتير من مميزاتها زي الحياة الليلية اللي ملهاش زيّ في العالم العربي كله، والبيئة الاقتصادية المرحبة بالمشاريع الجديدة.

مصورين من وكالة فرانس برس قضوا شهر يونيو كله بيزوروا بيوت لبنانية وبيطلبوا من المقيمين يصوروا تلاجاتهم في جزء من تقرير عن الأزمة الاقتصادية في لبنان وانتشار الجوع بين أهله.

الصور بالرغم من قوتها، إلا إنها مصدر وجع لكتير من أهل البلد الشامي وجيرانه في المنطقة العربية.

أخر كلمة: نتمنى نشوف حل للأزمة اللبنانية في الشهور الي جاية!

تعليقات
Loading...