في ذكرى وفاة نجيب محفوظ: أعمال لم تنل شهرتها لأديب نوبل

عادة ما يستدعى “نجيب محفوظ/1911-2006” بروائع نالت شهرتها أما لتحولها إلى أفلامٍ أو نظرًا لأنها كانت فارقة في تاريخ الأدب العربي، أو يتم استدعائه بأنه أديب نوبل، وبين هذا وذاك تنسى بعض أعماله، لذا قررنا أن نسلط الضوء على بعض ما أعجبنا من هذه الأعمال. 

الباقي من الزمن ساعة 

واحدة من أجمل روايات “محفوظ” هي رواية “الباقي من الزمن ساعة” والتي صدرت للمرة الأولى في عام 1982، وهي رواية تمتاز باختزالها لنصف قرن من تاريخ مصر بإيجاز شديد، ومن الروايات النادرة التي خرج أدب “محفوظ” فيها عن الحارة، وصور فيها مكان غير مكان طفولته أو الأحياء التي سكن بها، في روايته “الباقي من الزمن ساعة” يكثف “محفوظ” زمن مصر ويصور تهاوي الأفكار الكبرى بشكلٍ شديد الذكاء، ومن هذه الرواية إلى كتاب كسر به “محفوظ” وتجاوز الأجناس الأدبية كلها. 

أصداء السيرة الذاتية 

“أصداء السيرة الذاتية” وهو كتاب يتجاوز الجنس الأدبي سواء الرواية أو القصة القصيرة والتي كتبهم “محفوظ” ببراعةٍ، صدر عام (1992)، واستطاع “محفوظ” من خلاله كتابة نصوص تتقاطع مع الماضي والحاضر، ومع فلسفته، نصوص شديدة القصر ولكنها تجعل القارىء ممتلئ بها، ومن هذا الكتاب البديع إلى عمل آخر لم يسلط عليه الضوء. 

الفجر الكاذب 

Mockups Design

واحدة من أجمل المجموعات القصصية والتي نضج به مستوى القصص عند “محفوظ” كانت مجموعة “الفجر الكاذب” والتي صدرت في عام (1988) وتصور أثر الزمن على المرء وشعوره بالوحدة في بعض القصص، ومن هذه المجموعة إلى مجموعة أخرى سبقت روايته الأكثر شهرة “الحرافيش” وهي مجموعة “حكايات حارتنا”. 

حكايات حارتنا

صدرت هذه المجموعة في عام “1975” وربما كانت هذه تمرين على كتابة “الحرافيش” والتي تعد واحدة من أجمل الروايات العربية في التاريخ، اعتمدت ثيمة “الحرافيش” على نفس ثيمة “حكايات حارتنا” عبر الكتابة عن البشر التي تعيش بالحارة مع تغييب المكان عبر تغييب ملامحه، ومن هذه المجموعة إلى رواية أخرى لم يسلط عليها الضوء وهي “رحلة ابن فطومة”. 

رحلة ابن فطومة 

صدرت في عام 1983 وهي تحكي عن رحالة عربي فقد محبوبته، وقرر السفر بحثًَا عن الكمال في بلاد أخرى تصور الرواية اغتراب الإنسان عن نفسه وبلاد أثر تعرضه لفقد. 

آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: مسودات بخط يد نجيب محفوظ تنشر لأول مرة من وزارة الثقافة

تعليقات
Loading...