“انتوا بتجيبوا الدهب من عند الصايغ احنا بنجيبه في أسوان من تحت الجبال” .. مغامرة بدأت في فيديو من مجموعة من شباب أسوان بيحكوا وبيصوروا لنا فيهم رحلتهم وهما في طريقهم لاستخراج الدهب فرجونا على تراب الذهب .. ومشيوا من طريق آمن بعيد عن قطاع الطرق مفيهوش أي وسيلة اتصال كنوع من أنواع الأمان ليهم، وصلوا للمكان اللي المفترض يكون فيه الدهب وبدأوا الحفر وواحد منهم بيقول” كل ما تنزل التربة بتتحول معاك خضرا” ومع الحفر بدأ يطلع منها قطع بيقول عليها أنها من الدهب.
التعليقات على الفيديو معظمها قالت إنه كذب وأن القطع دي كانت معاهم من قبل البحث، وفي ناس بتقول أن الدهب أصلًا إضاءته وبريقه مش بيبقى كده، وأغلب التعليقات كانت في عالم تاني وبيتكلموا عن اللي أكلوه في الفيديو وعاملهم الدماغ دي، وناس بتقول على كده بقى نسيب أشغالنا ونروح نحفر ونكتشف الذهب وبلاها شغل 8 ساعات، وناس نوت تاخد أول قطر لأسوان علشان تشوف الموضوع ده والكلام على إيه، وناس كانت بتشكر في اللبس والموضة للناس اللي بتحفر.
قصة الذهب في أسوان مش جديدة هي كده كده معروفة بأنها “بلاد الدهب” ومن كذا سنة بقت فعليًا اسم على مسمى وبقت بلد بيستخرج من باطنها الذهب، وبنفتكر وقتها قصة أكبر منطقة صناعية لتجميع ورش وكسارات الذهب بمحافظة أسوان، على مساحة 91.4 فدان، بس يا ترى الفيديو ده مفبرك ولا ناخد أول قطر ونروح نصيف في أسوان؟