فاطمة رياض: أول مدربة بحرينية تدرب فريق كرة السلة للرجال
نادي النجمة البحريني تعاقد مع المدربة “فاطمة رياض” علشان تتولى منصب مساعد مدرب الفريق الأول لكرة السلة للرجال في النادي، لمعاونة المدرب الوطني “رؤوف حبيل” اللي بيواصل قيادة الفريق.
وبكده تبقى أول ست بحرينية تتولى منصب في جهاز فني لفريق رجال في كرة السلة، على مستوى مملكة البحرين. وده بيفتح الطريق لستات كتير تقدر توصل في المجال ده لأحلامها، بغض النظر عن كون الفريق اللي بتدربه ستات ولا شباب.
التعاقد مع فاطمة كان نتيجة لكفائتها في السنين اللي فاتت، في تدريبها لعدد من فرق البنات على مستوى اللعبة في البحرين، علشان تبتدي فاطمة تشق طريقها بين الرجال في الموسم الجديد، بتولي منصب مدرب مساعد، وهيساعدها في ده الخبرة والكفاءة اللي أثبتتهم طول فترة تدريبها اللي فاتت.
فاطمة رياض صاحبة الـ 33 سنة، طموحها بيوصل لقيادة الفريق بشكل كامل، وإنها تكسب معاهم بطولات محلية ودولية وتثبت كفائتها وشطارتها.
وعن إحساسها المختلف كونها أول مدربة ست تتولى المنصب ده، فاطمة قالت في حديثها مع فرانس برس: “أشعر كأي مدرب آخر موجود في مجال كرة السلة، لكن كان غريب وجود امرأة في الرياضة وخصوصًا كرة السلة، بحكم أنها كانت حكرًا على الرجال”.
التواصل مع اللاعبين ماكانش سهل، وفكرة إن المدربة اللي بتقوم بتوجيههم وتدريبهم تكون ست كمان فكرة مش مألوفة في مجتمعاتنا العربية، وفي دول الخليج.
لكن مع الوقت، الموضوع بقى أسهل وبيمشي بسلاسة حسب ما قالت فاطمة، ومن تصريحات أحد اللاعبين قال عنها: “المدربة فاطمة من الكفاءات البحرينية التي تمثل المرأة البحرينية الناجحة، خصوصًا في مجال الرياضة”.
وعن فاطمة، عادةً مش بتهتم بمتابعة كل التعليقات اللي بتتقال عنها من نوعية “ست بتدرب فريق رجال” والمهم بالنسبة لها شغلها، وفي المباريات نفسها، شايفة إن النتيجة مش مهمة على قد ما مهم التدريب والمجهود، وإن الفريق يعمل اللي عليه وزيادة ويحاول، لكن النتيجة مش بس هي اللي يتم محاسبتهم عليها، أو يتم النظر لها وإنكار المجهود واللعب نفسه.
في آخر مباراة لعبها الفريق، المدرب الأساسي “رؤوف حبيل” ماكانش موجود، وبسبب ده المسؤولية كانت مٌضاعفة على فاطمة، وكان قدامها تحدي تثبت فيه جدارتها بكونها مساعد المدرب الأول.
قالت: الناس ماتوقعوش الأداء ده، توقعوا إني أكون خايفة أكتر من إني أكون شجاعة، وفي المباراة اتفاجئوا بأداء الفريق، وبعد المباراة اتصل بيا سمو الشيخ “عيسى بن علي” حاكم البحرين، وقال لي إنه فخور بكوني أول مدربة بحرينية قادت مباراة بفريق رجال.