عن حصول مصر على قرض جديد من صندوق النقد.. إيه أهميته؟
في الأيام الأخيرة، كشفت مصادر صحفية متعددة، نقلًا عن مصادر حكومية، عن قرب حصول مصر على قرض تمويلي جديد من صندوق النقد الدولي بعد فترة من المفاوضات بين الطرفين، المصادر دي قالت إن صندوق النقد الدولي وافق نهائيًا على طلب مصر بالحصول على التمويل، وإن الإعلان عن التفاصيل كلها هيكون خلال أيام.
مصر بتشارك بوفد رفيع المستوى في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، بيضم الوفد كبار المسؤولين بالبنك المركزي المصري، على رأسهم “حسن عبد الله” محافظ البنك المركزي ومجموعة من الوزارء والمسؤولين.
إيه هي قيمة القرض ده؟
وزير المالية المصري “محمد معيط” في تصريحات لوكالة “بلومبرج” قال إن حجم برنامج صندوق النقد الدولي الجديد لسه ماتحددش، لإنه عادةً بيتحدد في المرحلة الأخيرة من المفاوضات، وأشار إن التوصل لاتفاق مع الصندوق هو رسالة طمأنة وثقة للأسواق الدولية في مصر.
من ناحيتهم، قدرت مجموعة “جولدمان ساكس” و”بنك أوف أمريكا” إن مصر هتحتاج لحزمة بقيمة 15 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، وده رغم إن الوزير معيط أكد إن مصر بتسعى للحصول على مبلغ أصغر، وقال محللين إن القرض ممكن يتراوح بين 3 و5 مليارات دولار.
أهمية القرض ده
مصر بتتفاوض مع صندوق النقد الدولي بخصوص برنامج جديد للتعاون، علشان الإصلاح الاقتصادي وتجاوز الأزمة الاقتصادية الحالية، كمان مصر طلبت الدعم ده من الصندوق لتنفيذ برنامجها الاقتصادي الشامل بعد شهر بس من اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية، اللي رفعت أسعار السلع والطاقة، خصوصًا البترول والقمح اللي بتعبر مصر أكبر مستورد له.
القرض والاستقرار الاجتماعي
الدكتور “محمد معيط” وزير المالية، قال إن المبادرات اللي أعلنتها الدولة لدعم الاقتصاد مستمرة، وقال الدكتور “علي المصيلحي” وزير التموين، في مقابلة مع قناة العربية، إن الوقت غير مناسب للمساس بملف دعم الخبز وصندوق النقد الدولي، لإن ده له بعد تاني بيخص الحفاظ على الأمن والسلم المجتمعي، علشان مايحصلش عدم استقرار.
البنك الدولي يتوقع تحقيق مصر أعلى معدل نمو بين أهم اقتصادات الشرق الأوسط
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقرير بيتضمن إنفوجرافات، بيسلط الضوء على تأكيد توقعات البنك الدولي تحقيق مصر أعلى معدل نمو بين أهم اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبحسب التقرير، توقع البنك الدولي إن مصر تحقق معدل نمو 4.8% في 2022/2023، وهو أفضل معدل بين أهم اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.