من “نانسي عجرم” لـ”أحلام”: فنانات عربيات أصبحن أكثر إشراقًا وتألقًا بعد عمليات التجميل
في عالم الفن، حيث الأضواء لا ترحم والتألق لا يغيب، أصبح الجمال معيارًا رئيسيًا لنجاح الفنانات وبقائهن في القمة.
كثيرات منهن قررن خوض رحلة التحسين الجمالي من خلال عمليات التجميل، التي أعادت تشكيل ملامحهن وأضافت لهن إشراقة جديدة تخطف الأنظار.
من نانسي عجرم التي أبهرت جمهورها برقي جمالها الطبيعي المدعوم بلمسات دقيقة، إلى أحلام التي تحولت إطلالاتها إلى أيقونة للأناقة والتألق، استطاعت هذه العمليات أن تبرز الجمال العربي بأسلوب متجدد.
بين التحول اللافت والتغييرات الطفيفة، هناك قصص نجاح أعادت تعريف ملامح النجمات بشهادة خبراء التجميل والجمهور على حد سواء.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز الفنانات اللواتي تغيرت ملامحهن للأفضل، وكيف أصبحت تلك التعديلات مفتاحًا لإطلالة أكثر إشراقًا وأناقة.
الفنانات وعمليات التجميل: حلم الجمال المثالي يطارد المشاهير
هيفاء وهبي: رحلة جمال وتجميل لم تنتهِ
عرفت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي بجمالها اللافت والمميز، لكن هذا الجمال اختلف كثيرًا عن بدايات ظهورها في الوسط الفني.
عمليات تجميل الأنف: خطوة وراء خطوة
من أبرز التغييرات التي طالت ملامح هيفاء هو تغيير شكل أنفها، حيث خضعت لعدة عمليات تجميل للأنف.
وقد لاحظ محبوها التغيير الواضح في شكل أنفها على مر السنوات.
بدأت هيفاء رحلتها مع التجميل منذ أكثر من 15 عامًا، لكن العمليات لم تتوقف.
هيفاء وهبي: من أنف منخفض إلى أنف مرفوع
في البداية، خضعت هيفاء لعملية تجميل لتصحيح شكل أنفها المنخفض.
وفي عام 2011، خضعت لعملية أخرى لرفع أنفها، وهو ما جعل ملامحها أكثر تناسقًا مع وجهها.
النهاية المثالية: أنف صغير ومثالي
وفي النهاية، انتهت هيفاء وهبي إلى الحصول على شكل الأنف الذي لطالما حلمت به، حيث أصبح أنفها صغيرًا ومرفوعًا، ينسجم تمامًا مع ملامح وجهها.
لا تفوّت قراءة: من إيمي سمير غانم إلى سلمى أبو ضيف: فنانات في انتظار مولودهن في 2025
وردة: خطوة جمالية بعد كلمات جارحة
في عام 2011، كشفت الفنانة الجزائرية وردة في برنامج “هذا أنا” الذي كانت تقدمه الإعلامية رانيا البرغوثي على قناة “إم بي سي 1″، عن خضوعها لعملية تجميل لأنفها.
وأوضحت وردة أن قرارها بإجراء العملية كان بسبب تعليق جارح سمعته أثناء غنائها في قاعة “الأوليمبا” في باريس.
التحول بعد كلمات مؤذية
وردة ذكرت في البرنامج أنها سمعت حديثًا من شخصين في شوارع باريس يتحدثان عنها ويصفونها بأنها “ليست جميلة” وأن أنفها “كبير”.
هذا الكلام كان بمثابة الدافع لها لاتخاذ قرار فوري بإجراء عملية تجميل لأنفها في العاصمة الفرنسية، لتحسين مظهرها واستعادة ثقتها بنفسها.
نانسي عجرم: تحولات جمالية عبر الزمن
منذ ظهورها الأول في عام 1998، تغيرت ملامح وجه نانسي عجرم بشكل ملحوظ، إذ كانت تتمتع بوجه بيضاوي وخدود منتفخة مقارنةً بما هي عليه اليوم.
تحولات ملامح الوجه: من البيضاوي إلى المحدد
خلال السنوات الماضية، تغيرت ملامح وجه نانسي بشكل لافت، حيث أصبح فكها أكثر تحديدًا، بينما أصبح أنفها أصغر وحواجبها أوسع، وهو ما يعود إلى بعض عمليات التجميل وحقن البوتوكس والفيلر التي خضعت لها.
عملية تجميل الأنف: الأبرز في مسيرتها
من أبرز التغييرات الجمالية التي قامت بها نانسي عجرم كانت عملية تجميل الأنف، التي خضعت لها في بداية مسيرتها الفنية.
فقد قامت بتصغير أنفها ليتناسب أكثر مع ملامح وجهها، وهو ما جعل مظهرها يتناغم بشكل أكبر.
عملية نفخ الخدود: نوال الزغبي
لجأت الفنانة نوال الزغبي إلى عملية نفخ الخدود. وتعد عملية نفخ الخدود من العمليات التجميلية الشائعة التي تلجأ إليها الكثير من النساء، خاصة بين الفنانات العربيات، لتحقيق مظهر أكثر شبابًا وجاذبية.
وتجرى العملية عن طريق حشو الخدود بالدهون المأخوذة من المريض نفسه أو زرع مادة لزيادة حجم الخدود.
أهداف عملية تكبير الخدود
الهدف الأساسي من عملية تكبير الخد هو إضافة حجم أو رفع الخدين، مما يعزز عظام الخد ويجعل الخدود أكثر امتلاء.
وتهدف هذه العملية إلى تحسين ملامح الوجه وجعلها أكثر توازنًا، بالإضافة إلى منح الشخص مظهرًا شابًا وأكثر إشراقًا.
لذا، تساعد عملية نفخ الخدود في تعزيز الجاذبية العامة للشخص ومنحه مظهرًا أكثر جمالًا.
أحلام: تحول جمالي يعكس الأناقة والتألق
تعد الفنانة أحلام من بين النجمات اللواتي واكبن بقوة موجة عمليات التجميل التي اجتاحت الوسط الفني.
وقد أكّد خبراء التجميل أن عملياتها كانت مُوفقة إلى حد كبير، إذ ساعدت في تغيير شكلها بشكل جذري، مما أبرز جمالها وجعلها تبدو أكثر جاذبية وشبابًا.
تصغير الأنف والتقنيات غير الجراحية
أحلام بدأت رحلتها مع التجميل بتصغير أنفها للحصول على مظهر أنف أكثر تناسقًا مع ملامح وجهها، وهو ما منحها مظهرًا أكثر توازنًا.
وبعد ذلك، اتجهت لاستخدام التقنيات غير الجراحية لتعديل بعض عيوب أنفها، وكذلك حقنت شفتيها بالفيلر لزيادة حجمها وإبراز جمالها بشكل لافت.
الشفاه الألماسية وشد الوجه
أحلام وصلت إلى ما يعرف بالـ”شفاه الألماسية”، التي تتطلب مداومة على حقن بالفيتامينات للحصول على شكل مثالي.
إضافة إلى ذلك، قامت برفع وشد وجهها وإزالة التجاعيد عبر نحت الوجه والذقن، مما جعل ملامحها أكثر شبابًا ونضارة.
ذروة التألق الجمالي
وبذلك، تُعتبر أحلام من أبرز النجمات اللواتي وصلن إلى ذروة تألقهن الجمالي، حيث استطاعت أن تحافظ على مظهر متجدد يواكب أحدث الصيحات في عالم التجميل.
لا تفوّت قراءة: فنانون رفضوا الإنجاب وتحدثوا عن تجاربهم: حين تصبح الأمومة…
أنغام: جمال متجدد يعكس الأناقة
أجرت الفنانة أنغام عدة عمليات تجميلية ساهمت في تغيير ملامحها بشكل ملحوظ، حيث قامت بتعديل شكل أسنانها، وأجرت عملية تجميل لأنفها، بالإضافة إلى نفخ خدودها وشفتيها باستخدام الفيلر والبوتوكس.
كما خضعت لتعديل شكل حواجبها لتتناسب أكثر مع ملامح وجهها.
ابتسامة مشرقة وجمال واضح
بعد هذه العمليات، أصبحت أنغام تتمتع بجمال واضح وابتسامة مشرقة، حيث أكدت في أحد اللقاءات التلفزيونية أنها خضعت لهذه التعديلات.
وقد ساهمت هذه التغييرات في تعزيز جاذبيتها وجعل مظهرها أكثر شبابًا.
تسريحات شعر ومكياج عصري
ما ساعد أيضًا في تحسين ملامح أنغام بشكل كلي هو تسريحات شعرها التي أصبحت أكثر عصرية وأناقة، وكذلك مكياجها المتجدد الذي يواكب أحدث الصيحات، مما أكسبها طلة ساحرة دائمًا.
عائشة الكيلاني: خطوات جمالية نحو وجه متناسق
تعتبر الفنانة عائشة الكيلاني من بين الفنانات اللاتي خضعن لعمليات تجميلية بهدف تحسين مظهرهن، حيث ظهرت في بعض الإطلالات بشكل مختلف عما اعتاده جمهورها.
تحسين ملامح الوجه
أعلنت عائشة في أكثر من مناسبة أنها خضعت لعدة عمليات تجميل، شملت تعديل أنفها، وتصحيح شكل أسنانها، بالإضافة إلى تكبير شفتيها.
وأوضحت الفنانة أنها لم تكن راضية عن مظهرها قبل هذه العمليات، وقررت إجراءها بهدف الحصول على وجه أكثر جمالًا وتناسقًا.
أصالة: رحلة جمال ترافقها التغييرات
بحسب بعض الصحف، اعترفت الفنانة أصالة بأنها خضعت لعدة عمليات تجميلية كان أبرزها إجراء عمليات أسفل العين لتخفيف التجاعيد والهالات السوداء، إضافة إلى تصغير أنفها وتقويم أسنانها وإزالة اللغد.
تجميل الأنف: شكل متجانس وأنيق
فيما يتعلق بأنفها، قامت أصالة بعملية تجميل تخلصت من عظمة الأنف الجانبية البارزة، وقامت بتصغيره بشكل يتناسب مع ملامح وجهها، مما منحها مظهرًا أكثر توازنًا وجمالًا.
وقد أصبح هذا التغيير واضحًا في صورها مقارنةً بماضيها، حيث يظهر التحسن الكبير في شكل وجهها على مر السنوات.
إطلالات متجددة
بفضل هذه العمليات، أصبحت أصالة تتمتع بمظهر جديد وجمال متجدد يتماشى مع إطلالاتها المميزة التي تلفت الأنظار.
لبلبة: تغيير بسيط لجمال أكثر توازنًا
في عام 2012، اعترفت الفنانة لبلبة في برنامج “أنا والعسل” مع الإعلامي نيشان أنها أجرت عملية تجميل لأنفها بناءً على نصائح من أصدقائها.
وأكدت أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميل أخرى بعد تلك العملية، وأن هذا التغيير كان بمثابة خطوة بسيطة لتحسين ملامحها.
فيفي عبده: عملية واحدة لصورة متجددة
أما الفنانة فيفي عبده، فقد كشفت أيضًا في نفس البرنامج أنها لم تقم سوى بعملية تجميل واحدة طوال حياتها، وهي عملية “رقبة نفرتيتي”، والتي تهدف إلى منح رقبتها الشكل المميز الذي كانت تتمتع به الملكة الفرعونية نفرتيتي.
وكان الهدف من هذه العملية هو الحصول على رقبة أكثر تناسقًا وجمالًا، وهي خطوة كانت تعبيرًا عن سعيها لإطلالة متجددة.