واحنا في أخر أيام في شهر رمضان وخلاص كل المسلسلات بتخلص، وبعد ما شوفنا أعمال ماكانتش على المستوى المطلوب، وأعمال كانت فوق العظمة زيّ لعبة نيوتن، اللي كان حقيقي عمل مكتمل الأركان واللي بعد ما اتعرض طرح في ذهننا أسئلة بعيدًا عن الأداء التمثيلي والإخراج.
بعد ما شوفنا الأماكن اللي اتصور فيها لعبة نيوتن في الفيوم وتحديدًا قرية تونس، واللي عملت ضجة على السوشيال ميديا بعد ما اتعرضت من جمال المكان، واللي خلانا نسأل نفسنا ” ليه مفيش أعمال فنية كتير بتتعمل للترويج للسياحة في مصر؟” والكارثة كمان إن معظمنا ماكانش عارف المكان ده بيتصور فين. فاحنا دلوقتي محتاجين ترويج للسياحة للمصريين وغير المصريين.
وفرصة كمان إن الأعمال اللي بتتعرض داخل السباق الرمضاني، بتحظى بنسبة مشاهدة عالية من جوا وبرا مصر.
وشوفنا أعمال درامية وأغاني قبل كده روجت لأماكن في مصر بشكل مبهر، ومن بعدها السياحة انتعشت هناك بشكل ملفت وكبير وكانت من الأماكن دي:
- جراند أوتيل واللي روج لمدينة أسوان بأكملها وبشكل محدد لفندق كتراكت اللي بعد عرض المسلسل فيه كان بيقى كامل الحجز يوميًا.
- مسلسل بالحجم العائلي واللي روج لمنطقة مرسى علم
- أغنية 3 دقات واللي روجت للجونة بشكل كبير
بس نلاحظ إن معظم الأعمال اللي روجت للسياحة كانت من خلال أغاني، وقليل أوي من مسلسلات أو أفلام اللي عمل كده، مع إن معظم الأعمال بتبقى ميزانيتها عالية وتستحمل إنها تتعمل في أماكن كويسة بدل التركيز على الحارات والأماكن الشعبية بس، ومش شرط تبقى أماكن مكلفة لو حد حب يروحها، في أماكن كتير بسيطة وحلوة زيّ معظم القرى.