عشاق البطيخ في الصيف.. 6 أنواع من الشخصيات بنقابلهم في كل موسم!

البطيخة في الصيف مش مجرد أكلة باردة بتنعش قلوبنا في الحر، دي حاجة أكبر من كده بكتير!

يعني لو فكرت شوية، هتلاقي إن البطيخ بقى ليه دور كبير في حياتنا الاجتماعية، ومن كتر ما هي جزء من ثقافتنا، اتعملت مشاهد في السينما عشان تعكس شخصيات مختلفة بتتعامل معانا يوميا!

الكلمة الشهيرة “موظف البطيخة” دي كمان هي مثال عايش على شخصيات محددة بنقابلها في كل موسم.

من أول اللي بيبدأ يسأل “البطيخة بكام؟” لحد اللي يشتريها، ويشيلها، ويقطعها بكل حب، ويبدأ ياكلها زي ما يكون في مهرجان! تعالوا معانا نكتشف سوا أشهر الشخصيات اللي بنشوفها كل صيف مع بطيخة جديدة!

لا تفوّت قراءة: من البياعين للمتطفلين: أنواع شخصيات هتقابلها في المترو

اللي بيحب يفاصل في كل حاجة! هاخدها بـ80 علشان خاطري!

فيه شخص دايمًا واقف قدام بياع البطيخ، يقعد يفاصل على كل بطيخة وكأنّه بيشتري شقة!

ينزل يوزنها بعينيه، ويخبط عليها زي ما لو كان بيكشف على عربية، وفي الآخر يقول للبياع: “هاتها ولو طلعت قرعة هارجعها وأكسرها على دماغك!”

وأنت في الآخر هتلاقيه بيفاصل على نص جنيه، كأن الموضوع كله كبير!

لا تفوّت قراءة: الجن الطيب وسفير جهنم: شخصيات العفاريت في السينما المصرية

المتقمص لشخصية “طه” في وش إجرام

ده الشخص اللي لو شاف البطيخة اتقطعت قدامه، تحس إنه مش قادر يستنى ولا ثانية، وكان صايم عنها من سنة!

ياخد الحتة الكبيرة في يده، ويمسكها من غير ما يحتاج شوكة ولا سكينة، والبذر يترش حوالين الطبق كأنه حفلة رأس سنة.

وطبعًا تيشيرته غالبًا هتلاقي عليه آثار الجريمة، نقطة حمرا هنا ونقطة هناك، وكل ده في الفانلة الرسمية، اليونيفورم بتاعه!

نصيحة: لو حابب تتعلم شوية إتيكيت في أكل البطيخ، أحسن لك ماتتفرجش على طه في “وش إجرام”!

اللي بياكل البطيخة باليونيفورم.. شوكة وسكينة لزوم الشياكة

من الشخصيات اللي بنقابلها كل موسم صيف، شخصية “الشياكة” اللي لازم تحافظ على إتيكيت الأكل حتى في البطيخ.

ده اللي ما بيكلش البطيخ إلا بشوكة وسكينة، وكأنها وجبة في عشاء رسمي. يبدأ يقطع البطيخة على شكل سمبوكسات ومثلثات، ويحط منديل على رجله كأنه في حفل فاخر.

والمفاجأة إنه نفس الشخص ده اللي بيأكل الرنجة والفسيخ بنفس الطريقة! لكن السؤال اللي لازم نوجهه له: هل فعلاً بتستمتع بالطريقة الرسمية دي، ولا في جواك بتحن لأيام اللهلطة والبقع؟

بياع البطيخ… حمار وحلاوة واتنين ونص وتعالى بص!

من الشخصيات اللي دايمًا بنقابلها كل موسم صيف، شخصية الفنان صاحب السعادة اللي بيبيع بطيخ بطريقة مش هتلاقيها في أي مكان تاني.

ده البائع اللي مش بس بيبيع بطيخ، ده بيقدم عرض مسرحي كامل! واقف على العربية، صوته مسموع من آخر الشارع، ويبدأ يستخدم كل أدوات التسويق الشعبي اللي اتعلمها من الحياة.

“تعالى بص عليها، ولو ما مش عجباك خدها ببلاش!” أو “سمعت الطقة؟ دي حمرا وسكري!” تحس إنه مش بيبيع بطيخ، ده بيعمل دعاية لحفل، والأغرب إنه في الآخر هتلاقي نفسك قربت تشتري، مش عارف إزاي!

لا تفوّت قراءة: أنواع الناس في التجمعات العائلية .. إيه أكتر شخصية بتطاردك في كل قعدة؟

خبير البطيخ.. شهادة معتمدة بالفطرة

ده مش بائع بطيخ عادي، ده “بروفيسور بطيخ” من جامعة “الخبرة الشعبية” لو قررت تشتري منه، هيبدأ عملية فحص البطيخات كأنك داخل تشتري ألماس، ويبدأ يدرس كل واحدة فيهم كأنها مشروع تخرج.

“بص على القاعدة دي، واسعة يعني استوت في الشمس!” و “اللون ده بيدل إنها شربت مية كويس!” بس الأهم من كل ده، لازم يخبط على كل بطيخة 4 أو 5 مرات، ويعمل تحليل صوتي للـ “بوم!” اللي بتطلع.

الراجل ده عنده شهادة معتمدة بالفطرة في كل حاجة تخص البطيخ، لو مش عارف تختار، يبقى أكيد مش هتلقى زي خبير البطيخ ده!

الموظف البطيخة!

خلاص انتهينا من الهزار والضحك، وده وقت مصطلح “الموظف أبو بطيخة”. الموضوع مش بس هزار، ده ليه بعد اجتماعي كبير، لدرجة إنه اتحول لفيلم روائي تحت عنوان “البطيخة” من إخراج الراحل الكبير محمد خان.

الفيلم ده صور الحياة اليومية للموظفين في القاهرة سنة 1972، وكان المصطلح ده بينقال على موظفي الحكومة زمان، واللي كان جيل أهلنا هو آخر جيل عرفهم.

الـ “موظف البطيخة” كان ليه شكل خاص، بيروح الشغل وهو لافح الجورنال تحت دراعه، يفضل يقرأ فيه طول اليوم، ولما يرجع في المساء يجيب بطيخة لمراته وعياله.

ماكانش عنده بصمة، ولا تارجت، ولا حتى إيميل! الحياة بسيطة كده. لكن دلوقتي، مع اختفاء النموذج ده، فبنعيش في عالم ما بقيناش قادرين نستمتع فيه بأكلة البطيخة زي زمان.

لا تفوّت قراءة: الرد على المكالمات والتغيير المناخي: أنواع من الفوبيا اكتشفناها مؤخرًا

تعليقات
Loading...