العالم كله دلوقتي بيشهد استمرار في تغيير تقني في علم الطاقة، بما فيهم زيادة الرقمنة أو التحول الرقمي زيّ ما بنشوف دلوقتي توجه الدولة للتحول الرقمي لمواكبة العالم، وكمان الطلب اللامتناهي على الموارد، كل ده بيخلي البيانات الدقيقة من الأولويات وأساس الابتكار والتعاون، وعلشان بقى فيه دلوقتي إدراك للحاجة لاستخدام مواد عالم الطاقة، بدأت شركات كتير تجمع بيانات الطاقة، ومع ذلك تُعتبر دي الخطوة الأولى الحيوية، والخطوة اللي بعدها هتكون لتحسين عالم الطاقة وإدارته في ربط البيانات بالأشخاص المناسبين بسهولة وكفاءة.
التحول الرقمي في إدارة عالم الطاقة والأتمتة (استخدام الكمبيوتر) بيدور حول السماح لمديري المرافق اتخاذ الاختيارات الصحيحة في كل اللي بيتعلق بشراء الطاقة وإدارة المخاطر، وتحقيق مراقبة فعالة لاستخدام الطاقة من خلال عدادات الطاقة وأجهزة استشعار ومعدات تدفئة وتهوية وأنظمة إضاءة اللي ليها علاقة بتنسيق الصيانة التشغيلية لدعم مديري المرافق لتحقيق أقصى استفادة من وقتهم، ده بالظبط ما يتطلبه الأمر لتغذية الاقتصاد الرقمي من خلال:
تقليل انبعاثات الكربون
ودي عملية بتهدف للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وبتمثل وجه عالمي للطاقة هيفضل أولوية خلال السنين الجاية، وبتشير توقعات الطاقة السنوية لسنة 2020 لإن مصادر الطاقة المتجددة هي المصادر الأسرع نمو في الاستخدام لإنتاج الكهرباء في الولايات المتحدة، وبالمقارنة، فيه توقعات بانخفاض في توليد الطاقة من الفحم، والطاقة النووية في الولايات المتحدة في سنة 2020 والسنين اللي جاية، ليه كل ده بيحصل؟ علشان يلتزم الأفراد والشركات والحكومات بتقليل الانبعاثات لإنهم شايفين إن تغيير المناخ هي القضية الشاغلة في عصرنا، وأصبحت عملية توليد الطاقة المتجددة تكلفتها تنافسية ومتاحة أكتر من أي وقت قبل كده.
اللامركزية
المهتمين بموثوقية الطاقة زيّ أصحاب المشاريع، والحكومات المحلية في المناطق المعرضة للكوارث، ومديري المرافق الحيوية، بيسعوا للتحكم في طاقتهم، وده بيؤدي إلى اللامركزية، ودي ثورة في كيفية إنتاج وتخزين ونقل واستهلاك الموارد، وكمان الكهرباء مابقتش مجرد وسيلة من وسائل الراحة، دي أصبحت ضرورية، فمثلًا لما الكهرباء تقطع، الكل بيتأثر بده، وأي انقطاع للتيار الكهربائي لأي مدة بيكون تمنه غالي وبيؤدي لخسائر كبيرة، وفي حين أن معظم مرافق الطاقة تصف انقطاع التيار الكهربائي بأنه أي انقطاع للتيار الكهربائي لمدة خمس دقائق أو أكثر، فإنه حتى انقطاع التيار الكهربائي لمدة ثانية يمكن أن يؤدي إلى إغلاق خطوط الإنتاج والأجهزة الإلكترونية الحساسة وأنظمة الطاقة الكهربائية.
وكلنا شوفنا آثار الانقطاعات طويلة الأمد في كاليفورنيا: فقد عانت المستشفيات والصناعات وأصحاب المنازل. ولسوء الحظ، فإن التغير المناخي والبنية التحتية المتقادمة والتركيبة السكانية المتزايدة هتواصل الضغط على مرافق الكهرباء. وعلشان تسهيل الإمداد المستمر للتيار الكهربائي، دلوقتي المدن والشركات وحتى أصحاب المنازل بيقوموا بالإنفاق على تقنيات زيّ طاقة الرياح والطاقة الشمسية مع استخدام البطاريات اللي بتسمح بإنتاج الطاقة وتخزينها واستهلاكها محليًا في الموقع.
الرقمنة
الرقمنة بتعد من آخر التوجهات الكبرى في عالم الطاقة، فبيتم استخدام البيانات لتمكين اتخاذ قرارات ذكية لتوليد الطاقة واستهلاكها وإدارتها، ونظرًا لأن معدات توليد الطاقة تصبح ذكية باستخدام البرامج اللي بتحلل البيانات وتستجيب لها في الوقت الفعلي، فده ممكن يؤدي لنشاط أكثر كفاءة، وده بيضمن نظام بيئي عالمي مستقر لتوليد الطاقة.
وعلى سبيل المثال، من خلال النظر للبيانات من مبنى تجاري عنده جهاز كهروضوئي، يمكن لمدير منشأة عالم طاقة/قطاع/منشأة معينة أنه يقرر إذا كان من المنطقي تخزين بعض الطاقة الزائدة في الموقع باستخدام بطاريات احتياطية أو بيعها للمرافق. ويمكن للتقنيات الرقمية الناشئة في عالم الطاقة إنها تخلي العمليات أكثر كفاءة وأمان واستدامة. ومع دخول المزيد من الأجهزة إلى حياتنا بتزيد إمكانية الحصول على بيانات أفضل وأكثر قابلية للتطبيق.
الشبكات المُصغرة “Microgrids”: مستقبل إدارة الطاقة
الشبكات المُصغرة هي حل تخزين الطاقة وترشيد استهلاكها للتخفيف من انبعاثات الكربون وتعزيز اللامركزية والرقمنة. إيه هي الشبكات المصغرة؟ هي عبارة عن شبكات إنتاج وتوزيع طاقة محلية، بتعمل إما بمفردها أو تزود الطاقة مباشرة إلى الشبكة الرئيسية. وبترتبط الشبكات المُصغرة عادة بالشبكة الرئيسية. وبتقدر تشتغل بنظام “الجزيرة” وهو العمل بشكل منفصل عن الشبكة في حالات معينة زيّ الطقس السيء أو تعطل الشبكة الرئيسية.
بيتم إنتاج كهرباء الشبكات المُصغرة من مصادر الطاقة المتجددة زيّ الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ويمكن تخزين الطاقة الزائدة في وحدات تخزين بتشتغل بالبطارية. واستخدام مصادر الطاقة المتجددة بيؤدي لتقليل انبعاثات الكربون بشكل طبيعي، وده بيزود من الجهود المبذولة لإزالة تأثير انبعاثات الكربون.
الشبكات المُصغرة هي شبكات لامركزية في الأساس، وده معناه إنها بتولد وتخزن وتوزع الطاقة محليًا. ولما ينقطع التيار الكهربائي من الشبكة الرئيسية نتيجة لعطل ما، بتكون الطاقة المُولدة في الموقع متاحة فورًا. وده بيزيل الاضطراب والضغط المالي اللي بينتج عن انقطاع التيار الكهربي لفترة طويلة.
وأخيرًا، تُعد الشبكات المُصغرة حل متعدد الاستخدامات وفعال لتوفير الطاقة بسبب الرقمنة. ويمكن للوحدات المتصلة أنها تساعد مالك الشبكة المُصغرة في توفير الطاقة للشبكة الرئيسية أو العمل في وضع الجزيرة. كمان من الممكن أن أدوات التحكم الرقمية تشتغل على زيادة إنتاج الطاقة. وبشكل عام، بتساعد الشبكات المُصغرة المجتمع على بناء مستقبل طاقة رقمي لا مركزي وتقليل الانبعاثات الكربونية. وعلشان كده، إذا كنت عايز في تنضم لثورة عالم الطاقة، فاتصل بمزود خدمة رائد أو خبير علشان تحصل على أفضل حلول إدارة الطاقة.