آدم حافظ مصري فاز ببطولة العالم لهواة جمع طوابع البريد في إندونيسيا
جمع طوابع البريد القديمة والنادرة كانت هواية آدم حافظ من طفولته كبرت معاه وفضل ينميها، لحد ما انضم للجمعية المصرية لهواة طوابع البريد وأخد عضوية الاتحاد الدولي لهواة جمع الطوابع، والهواية دي كانت سبب في ترشحه إنه يخوض مسابقة دولية في إندونسيا بمشاركة 66 دولة ويبقى واحد من ضمن 500 مشارك، ومش بس كده ده كمان أخد الميدالية الفضية المذهبة Large Vermeil عن عرض مجموعة نادرة من رسائل المكتب الفرنسي في الإسكندرية في القرن التاسع عشر.
وحسب كلام آدم بيقول إن في مكان مركزي للهواية دي في وسط البلد، كانوا بيتجمعوا فيها وهو مقر الجمعية المصرية لهواة جمع الطوابع.
وبيقول في حواره مع الوطن إن الطوابع البريدية نفسها بتنقسم لطوابع البريد العادي، وطوابع البريد الجوي، اللي بتستخدم في إرسال الخطابات وغير النوعين دول في طوابع البريد الحكومي واللي بيعتبر غير مصرح باستخدامها في التعاملات البريدية إلا بين المصالح الحكومية بس، وممكن إن للهواة يشتروها من هيئة البريد بغرض الجمع.
من وقت ما الصينيين اخترعوا الكتابة، كنت بتبعت الرسائل عن طريق الدخان أو النار أو إنك تشيل الرسائل من بلد لبلد عن طريق ساعي البريد أو إنك تحط الرسالة في إزازة أو حتى عن طريق الحمام الزاجل، لحد ما وصلنا لرسائل البريد واللي بالتأكيد جابت معاها طوابع البريد، ومن وقت 1837 والعالم بيحتفل بانطلاق عصر الرسائل البريدية بين الدول وبيحتفلوا إن بقى عليها الطوابع.
لما دورنا ورا الهواية دي، لقينا إنها هواية تثقيفية قبل ما تكون مجرد هواية ممكن الشخص يضيع بها وقته، لأ ده أنت ممكن تعرف تاريخ وحضارات البلاد وتطورها وأبرز معالمهم من خلال الطوابع دي، كإنها موسوعة زيّ جوجل أو كتاب تاريخ مصور في وسط عصر التكنولوجيا والانترنت، ولسه لحد دلوقتي محافظ على وجودها ولها هواه ممكن يسافروا لها كل دول العالم زيّها زيّ هواية جمع العملات المعدنية أو الورقية، برضه بتعرفك تاريخ دول لما تشوف اللي مكتوب عليها، الطوابع دي ممكن تكرم شخصيات، تحكي لك قصص، تحتفل بذكريات وأيام مهمة، وتخلد مناسبات وكل ده من خلال طبع المعلومات على الطابع نفسه.