طبقًا للاحتياجات وليس إجباريًا: ما هي حقيقة إلغاء تكليف الأطباء في مصر؟
“إلغاء تكليف الكليات الطبية .. لا بقى في قمة ولا قاع “، “الناس زعلانة ليه ع إلغاء التكليف للكليات الطبية!، ما تشوف باقي الكليات مفيهاش لا تكليف ولا تعيين أوائل فعادي زيك زي غيرك، واجتهد واشتغل وكفاية بقي عقدة كليات القمة “.
هكذا استقبل البعض البيان الذي نشرته النقابة العامة للعلاج الطبيعي وأوضحت من خلاله أن وزارة الصحة والسكان قررت أن يكون تكليف خريجي الكليات الطبية والتي تشمل: علاج طبيعي، بشري، أسنان، تمريض وصيدلة، طبقًا لاحتياجات سوق العمل وليس إجباريًا على خريجي الكليات الطبية السابق الإشارة إليها.
Posted by النقابة العامة للعلاج الطبيعى-مصر on Wednesday, August 7, 2024
فبحلول عام 2025، سيصبح تكليف خريجي الكليات الطبية وفقًا للاحتياجات في المستشفيات والوحدات الصحية، ولكن ذلك لا ينطبق على الأطباء البشريين نظرًا لوجود احتياج فعلي ونقص في الأعداد المطلوبة منهم داخل المستشفيات الحكومية أو المستشفيات الجامعية. وذلك حسبما أوضح نقيب الأطباء الدكتور أسامة عبد الحي.
وفق دراسة حكومية أجريت عن احتياجات مصر من الأطباء البشريين حتى عام 2025، فإن معدل الأطباء في مصر يبلغ 8.6 طبيب لكل 10 آلاف مواطن، في حين يبلغ المعدل العالمي 23 طبيب لكل 10 آلاف مواطن، وأن عجز التمريض يقدر حاليًا بنحو 75 ألف ممرض وممرضة في محافظات الجمهورية، في حيث يتوقع أن يتضاعف بحلول عام 2030 تزامنًا مع تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظات كافة.
ولكن “أزمة التكليف” تظهر بصورة أكبر في نقابات “الصيادلة وأطباء الأسنان والعلاج الطبيعي”، خاصة بعد زيادة عدد الكليات لهذه التخصصات بما يفوق احتياجات البلاد.
يقصد بتكليف خريجي الكليات الطبية في مصر، أي تعيينهم في المستشفيات والمراكز الطبية الحكومية مباشرة عقب التخرج وقضاء “سنة الامتياز”.
ويمنح القانون المصري منذ ما يزيد عن 50 عام الحق لوزارة الصحة في تكليف خريجي الكليات الطبية بشكل إجباري، للعمل لمدة سنتين، مع إجازة تجديد التكليف لمدد أخرى.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: ما بعد الحرب وتبعاتها.. هل هناك نجاة من سوء التغذية؟