في حاجات صغيرة بتفرحنا من غير ما ناخد بالنا، ومن ضمنها بداية شهور الـ “Ber” وبداية موسم الشتاء. أول ما تقلب الصفحة في الكالندر وييجي يوم 1 سبتمبر، بتحس إن فيه نسمة جديدة دخلت حياتك. كأن الصيف الطويل المليان حر وزحمة وتوتر خلص، وبدأ فصل تاني مليان دفء وبهجة.
والشهور دي هي سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر، ديسمبر. عندنا مرتبطة بالجو الحلو والشتا، وعند شعوب تانية زي الفلبينيين بتمثل بداية أطول موسم كريسماس في العالم.
الزينة بتبدأ بدري، والأغاني الشتوية تشتغل، وكل ده يخلينا نحس إننا دخلنا على مرحلة مميزة من السنة، طيب، ليه فعلًا الشهور دي عزيزة على قلبنا؟ وليه بنحب شهور بتنتهي بـ “Ber”؟
لا تفوّت قراءة: ماذا نعرف عن مرض المهق “الألبينو” بعد طرحه في فيلم ضي؟
الجو بقى أحنّ .. باي باي للحر وسلام للباشا وهو ماشي
بعد شهور من الحر والعصبية والزحمة، أول ما يدخل سبتمبر بتحس إن فيه حاجة اختلفت. الهوى بيبقى ألطف، والشمس ما بقتش لاهبة زي أغسطس.
بالليل، النوم بقى أريح من غير مروحة شغالة طول الوقت أو تكييف. الجو المعتدل ده بيخليك تخرج من بيتك مبسوط، وتستمتع بالمشي حتى لو مسافة صغيرة. غير إن الأوضة بقت مكان مثالي للقعدة مع كوباية مشروب دافي.
لا تفوّت قراءة: آيفون 15 وسيارة أحدث موديلّ!.. طلاب يسخرون من شروط القبول الجامعي عبر تيك توك
ريحة المطر .. مفعول سحري منعش للذكريات
أول نقطة مطر بتنزل على الأرض، بتفكرك بذكريات قديمة أول يوم مدرسة، أو خروجة في الشتا مع أصحابك. ريحة المطر اللي بتختلط بالتراب أو بالشجر حاجة ملهاش مثيل، كأنها بداية جديدة.
المطر كمان بيخلي القعدة ليها معنى مختلف على البلكونة تسمع الصوت وتشم الريحة، أو جنب شباك مفتوح وأنت ماسك كتاب. حتى الزحمة في الشوارع مع المطر بتبقى ليها طابع خاص بيخلي الشتا غير أي موسم تاني.
لا تفوّت قراءة: أكلات مصرية قد لا يعرفها الجيل الجديد.. تراث على وشك الانقراض من المطبخ الشعبي
فيروز والقهوة والسحلب .. ثلاثي لا ينفصل في موسم شتاء الـBer”
أول ما ييجي الصبح في الشتا وتسمع صوت فيروز، بتحس إن الدنيا ابتسمت. أغانيها بتديك هدوء وسكينة مش موجودة في أي وقت تاني من السنة.
ومع برودة الجو، تسمع “سألوني الناس” أو “نسم علينا الهوى” أو “رجعت الشتوية” أو “تلج تلج” مع قهوة أو شاي، فتدخل في مود مختلف تمامًا.
غير إن الأغاني الشتوية عمومًا ليها روح خاصة، من الكريسماس لحد الأغاني المصرية القديمة اللي ارتبطت بالجو ده.
وكل ده مش بيكمل غير مع كوباية سخنة. سواء سحلب مزين بالقرفة والمكسرات، أو كاكاو أو شاي باللبن، أو حتى شوربة سخنة.
المشروبات دي بتدفي قلبك قبل جسمك، وبتخليك تحس إن الشتا جايب معاه طقوس خاصة. مجرد إنك ماسك الكوباية وإيدك سخنت وانت سامع صوت المطر، تحس إنك في عالم تاني.
لا تفوّت قراءة: أقوى مسلسلات رمضان 2026.. أكثر الأعمال الدرامية تشويقا وترقبا من المشاهدين
وداعًا للخناقات والعصبية الغير مبررة .. وأهلاً بالروح الحلوة!
يمكن أكتر حاجة مميزة في الشهور دي أن الناس بتبقى أهدى وأقّ. مع برودة الجو، العصبية اللي الصيف بيزودها بتختفي. تلاقي الخناقات أقل، والضحك أكتر.
الشتاء بيجيب روح حلوة، يعلمنا الصبر، ويخلينا نركز على الدفا ولمّة العيلة أكتر من أي حاجة تانية.
لا تفوّت قراءة: قمة الأهلي والزمالك بالدوري المصري: من سيكون البطل في ديربي القاهرة المنتظر؟
شهور Ber وموسم الشتاء .. الجواكيت الجلد والبلوفرات الفرو
الشتا هو موسم الشيكة السنة للسنة. الجواكيت الجلد، البلوفرات التريكو، الكوفيات الصوف، والسويت شيرتات الثقيلة.
اللبس في الشتا بيخلي كل حد يبان أشيك من غير ما يبذل مجهود كبير. ده غير إن فكرة الـ layering (تعدد الطبقات) بتديك فرصة تجرب ألوان وستايلات مختلفة من غير ما تحس بحر الصيف.
وفي نفس الوقت بيساعد ناس حاولت تتخن طول السنة وفشلت فشل ذريع، أو حتى ناس زادت في الوزن فالهدوم الشتوي صديقة للكل.
لا تفوّت قراءة: أفضل رسامي حفلات الزفاف في مصر.. من يحول ذكرياتك فرحك إلى لوحة خالدة؟
أكلات الشتاء .. العدس وكل طبق يدفي القلب
ومن ضمن الأسباب اللي خلتنا نسأل برضه “ليه بنحب شهور Ber” وموسم الشتاء، الشتا دايمًا مرتبط بأكلات معينة.
ولو جربت تاكلها في الصيف مش هتحس بنفس الطعم. زي طبق عدس سخن مع عيش محمّر، أو كشري في عز البرد.
شوربة الطماطم والعدس الأرز باللبن مع قرفة، أو المهلبية وكيكة بيتية بالكاكاو. كلها أكلات بتقدم لك إحساس الدفء.
لا تفوّت قراءة: دراسة حديثة تجيب: كيف يؤثر تغيير التوقيت الموسمي على النوم والمناعة وأمراض القلب؟
البهجة والاحتفالات ..ليلة عيد، زينة وناس، صوت جراس عم بترن بعيد!
شهور الـ “Ber” بتعلن بداية موسم الشتاء والبهجة من هالوين، للكريسماس، لرأس السنة، واحتفالات رايحة واحتفالات جاية، في المولات تلاقي الزينة اتعلقت بدري، والأغاني الخاصة بالأعياد بتشتغل.
حتى البيوت تزيّن شجر الكريسماس، الاحتفالات بتخلي الناس مبسوطة حتى لو السنة كانت صعبة، كأنها فترة تعويض جماعي، ورسالة بتقول إن السنة الجديدة هتبقى أحسن وياريت تدخلوها برجلكوا اليمين!