بتشهد إيطاليا حدث تاريخي؛ وصول أول سيدة في تاريخ البلاد للحكم للمرة الأولى، واللي جاية للحكم بنظريات متطرفة، جورجيا ميلونين زعيمة حزب “إخوان إيطاليا” اليميني، أعلنت فوزها بالانتخابات النيابية المبكرة لرئاسة الوزراء وبتتجه لتشكيل حكومة ائتلافية.
اتحاد الأحزاب المتطرفة في الحكم
حزب “إخوان إيطاليا” هي حركة يمينية متطرفة في الأساس، ومن المتوقع إن ميلوني هتتحد كمان مع زعيم حزب “فورتسا إيطاليا”، سيلفيو بيرلسكوني، وزعيم “حزب العصبة”، ماتيو سالفيني. وهتدخل ميلوني، اللي عندها 45 سنة، التاريخ كونها أول سيدة هترأس إيطاليا في التاريخ، وهي أول رئيسة يمينية متطرفة، في دولة أوروبية اقتصادية رئيسية.
ميلوني وموسليني والمهاجرين
الزعيمة الإيطالية أشادت بأفكار الزعيم الفاشي الراحل، بنيتيو موسوليني، لما كانت أصغر في السن، لكن أدعت تغيير موقفها بعد كده ونددت بأفعاله. وعمومًا، ميلوني لسه متمسكة بأفكارها المعادية لدخول المهاجرين للبلاد، ودعت لفرض حصار من القوات البحرية على ساحل البحر المتوسط في أفريقيا لمنع المهاجرين من الوصول لإيطاليا.
المثيرة للجدل
ميلوني عملت جدل واسع لما نشرت فيديو على حسابها الرسمي قبل شهور وصفته بإنه لحظة اغتصاب لاجئ في إيطاليا لنازحة أوكرانية. وميلوني ليها مشوار سياسي طويل وده من ساعة ما بقت عضوة برلمانية في سن ال29 قبل ما تبقى أصغر وزيرة في تاريخ إيطاليا في سن 31، وكانت وزيرة للشباب في 2008.
من غير شهادة جامعية
ومع كل المشوار الطويل والحافل ده، إلا إن ميلوني معندهاش شهادة جامعية لإنها قررت تشتغل في وظائف مختلفة بعد التخرج من المدرسة، زيّ شغلها في سوق شعبي، ومربية للأطفال، وعاملة في بار، بالتزامن مع نشاطها السياسي اليميني في البلاد.
ضعف تصويت ومصير مجهول
بحسب استطلاعات الرأي اللي عملها تلفزيون راي الإيطالي، ميلوني هتاخد ما بين 22-26% من أصوات الناخبين، ووراها هييجي أقرب منافسيها، إنريكو ليتا، من يسار الوسط. وبيُعتبر حجم الاقبال على التصويت ضعيف بشكل نسبي، وتقريبًا أدلى 65% من الناخبين المسجلين بس بأصواتهم، وهي نسبة أقل من انتخابات 2018، في الوقت اللي سجل الجنوب الإيطالي أقل نسب مشاركة للناخبين.