سيول الإمارات وسلطنة عمان: لحظات عصيبة اختلطت بمواقف إنسانية

لحظات عصيبة تحبس الأنفاس تعيشها منطقة الخليج حاليًا بسبب السيول والفيضانات التي تسببت في شلل مظاهر الحياة، لحظات تسببت في وفيات في سلطنة عمان ولحظات شهدت فيها الإمارات أكبر كمية أمطار منذ بدء تسجيل البيانات المناخية في عام 1949، ولكن تلك الحظات اختلطت بلحظات ومواقف إنسانية.

قارب لإنقاذ قطة عالقة

قطة خائفة تشبثت بباب جانبي لسيارة يجرها سيل في شارع بدبي، فظهر شابان يقودان قاربًا وسط مياه السيول في أحد شوارع دبي، وهما يتحركان لإنقاذ القطة العالقة على باب السيارة بعد أن أوشكت على الغرق واصطحباها معهما في القارب.

موقف السائق المصري

ظهر شاب مصري يعدى محمد حمدي، والذي يعمل ضمن فريق فيراري، واستطاع أن ينقذ مسنًا إيرانيًا من الغرق بسيارته في دبي، وسط احتفاء شعبي به.

الحاجة أم الاختراع

أهالي المناطق المتضررة لجئوا لحل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، فاستخدموا جرافة صفراء صغيرة في أحد الشوارع لنقل الأشخاص العالقين وسط المياه خوفًا من أن يسقطا في حفرة أو أن يتعرضا للغرق.

إنقاذ جوي ولقطات تحبس الأنفاس

13 طلعة جوية خلال ٢٤ ساعة أستطاعت أن تنقذ أكثر من 75 شخصًا في سلطنة عمان،تمثلت في إخلاء وإنقاذ أشخاص ونقل مصابين وإسعاف مرضى وبحث عن مفقودين، في لحظات جميعها تحبس الأنفاس.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: بصرخات الأطفال واستغاثات النساء.. هكذا تستدرج إسرائيل المدنيين

تعليقات
Loading...