مدينة سيدي بوسعيد موجودة في تونس في شمال أفريقيا، وهي بتبعد عن العاصمة ب20 كم، وبتطل على خليج تونس، ومدينة قرطاج. وبتعتبر بوسعيد الوجهة السياحية الأولى في تونس، وبيشبوها بمدينة سانتوريني باليونان بسبب مبانيها الملونة باللون الأبيض، وبلكوناتها الملونة بالأزرق، وعليها نقوش أندلسية.
مدينة بوسعيد بتعتبر مدينة صغيرة، وعدد سكانها 6000 نسمة، ونقدر نوصلها بسهولة بركوب القطار من تونس للمرسى، وعدد السياح اللي بيزوروها سنويًا أكتر من نص مليون سائح.
اتأسست المدينة في زمن الفينيقيين اللي بنوا مدينة قرطاج، وكان في الأول اسمها جبل المنار أو جبل المرسى، وكانوا بيستخدموا الجبل ده للمراقبة، وتحصين قرطاج، واتسمت المدينة بسيدي بوسعيد في سنة 1893 على اسم الولي الصالح بوسعيد بن خلف بن يحيي التميمي الباجي، اللي عاش فيها يتعبد، وينشر التعاليم الصوفية.
وضريح الولي بوسعيد وأتباعه زي سيدي الظريف، وسيدي بوفارس، وسيدي الشبعان، موجودين لغاية دلوقتي على قمة الجبل في المدينة.
بوسعيد كانت المكان المفضل لفنانين، ومبدعين كتير زي الرسام الألماني بول كلي، والروائي الفرنسي غوستاف فلوبير، والكاتب الفرنسي أندريه جيد، والرسام الإنجليزي رودولف دي ديرلانجي اللي قرر يعيش هناك من كتر ما هو اتأثر بالمدينة، وبنى قصره النجمة الزهراء، اللي اتحول بعد كدة لمتحف بيعرض الآلات الموسيقية، وبيعمل حفلات موسيقى كلاسيكية، وعربية، وهو من أشهر المعالم السياحية في المدينة.
المدينة معروفة بهواها الجميل، ونسيم البحر الأبيض المتوسط اللي بتطل عليه، وأنها مكان مناسب للي بيحب التأمل، وبيبحثوا عن السلام الروحي. واتميزت المدينة باحتفالاتها الدينية زي احتفال الخرجة اللي بيرتلوا فيه أناشيد وأذكار دينية، وبيطبخوا فيه الكسكسي، وهو أكلة الشعب التونسي التقليدية.
وزوار المدينة بيكتروا في رمضان للاستمتاع بالجو، والبحر، والعادات زي تقديم القهوة أو الشاي مع الصنوبر واللوز، وتقديم سكر البمبلوني وهو نوع من أنواع الفطاير التونسية المتغمسة في السكر، ومن الحلويات اللذيذة والسريعة اللي بيحبها الزوار.
ومن الحاجات اللي تقدروا تعملوها في مدينة بوسعيد، تقدروا تقدوا وقت جميل في المدينة، وتعملوا أنشطة زي استكشاف الشوارع الجانبية، والمعارض الفنية، والاستديوهات، والمطاعم، وممكن تشتروا كمان هدايا تذكارية معمولة يدويًا، وإزازات عطر الياسمين من الأكشاك المنتشرة في المدينة.