أثار أحد المنازل في ليبيا جدلًا كبيرًا بين الليبيين، خاصة أن هذا المنزل لم ينهار في الإعصار الكارثي الذي ضرب ليبيا الأسبوع الماضي، وظل بمفرده ثابت على وضعه دونًا عن بقية المنازل التي إنهارت بسبب الإعصار.
وتم التقاط العديد من الصور وتم تداولها عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، يظهر خلالها المنزل يقف وحيدًا وسط الركام والحطام الناجم عن انهيار كل المباني حوله، ولعل هذا ما دفع الليبيين إلى تسميته بـ”المنزل المعجزة”.
وفي التفاصيل، فإن المنزل يتكون من طابقين اثنين فقط، يملكه شيخ اسمه عادل بو دراعة، لكن العجيب في الأمر أن المنزل ظل صامدًا في مواجهة الفيضان، وكأنه أبى ألا أن يكون شاهدا على ما حدث ليروي للعالم بأسره حكاية الكارثة وينبؤهم بأنه من هنا مر الطوفان.
وبينما تصدر المنزل منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، تحدث الكثيرون عن السر وراء صموده في مواجهة الكارثة، وقيل أن هذا المنزل تعود ملكيته إلى الشيخ عادل بو دراعة الذي كان يكفل عددًا من الأيتام، كما كان يحفظهم القرآن الكريم.