سرطان البنكرياس وتجدد أمل الشفاء منه وتقليل انتشاره

اكتشف مجموعة من باحثي أمريكا والمملكة البريطانية المتحدة عن دور جديد لجين “HNF4A” وهو جين يساعد العديد من أعضاء الجسم على قيام عملياتها بشكلٍ صحيح، ولكن مع وجود “سرطان البنكرياس” تزداد نسبة تعطيل عمل هذا الجين وقيامه بدوره سرًا، لذا يعد ما اكتشفه العلماء عبر تحليل عينات من أنسجة سليمة وأخرى مصابة بسرطان البنكرياس أمرًا هامًا ويساعد في فهم آليات انتشار سرطان البنكرياس.

ما اكتشفه العلماء من تجربة تحليل العينات السليمة والمصابة هو أن العينات المصابة بسرطان البنكرياس والذي يعد من أكثر السرطانات شراسة وكل عام يصاب أكثر من نصف مليون إنسان به، أن سرطان البنكرياس يثير ما يعرف علميًا بعملية “مثيلة الحمض النووي” مما يسبب في إيقاف “HNF4A” عن القيام بعمله وبالتبعية يؤثر في انتشار الأورام ويساعدها توقف عمل الجين على الانتشار سريعًا بحسب ما نقلته صحيفة “الجارديان” البريطانية.

وشهد العام الماضي طرح إحدى شركات الأدوية الأجنبية عقارًا جديدًا لعلاج جديد لسرطان البنكرياس في مصر وعقدت الشركة بالتعاون مع الجمعية الدولية لعلاج الأورام والمؤسسة المصرية للعلوم الطبية، مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن العلاج الجديد، حيث ناقش الأطباء والخبراء التحديات التي تواجه علاج مرضى سرطان البنكرياس، ودور عقار “ليبوسومال إرينوتيكان” في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة، خصيصًا مع النسبة التي يفرضها هذا النوع -تحديدًا- من السرطانات على معدل الحياة.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: وزارة التضامن تطلق حملة “من بدري أمان” للكشف المبكر عن السرطان

تعليقات
Loading...