زمن الصمت انتهى: القبض على متحرش إن درايفر بعد شجاعة الضحية ومطالبتها بحقها
معظم الناس وخصوصًا البنات اللي مش بيمتلكوا عربية، بيلجأوا للأبليكيشنز أو التطبيقات زيّ أوبر وكريم وإن درايفر علشان بيحسوا إنه اختيار أفضل بالنسبة “للأمان” وبيقلل من فرص المضايقات اللي كتير من الستات بتتعرض لها في المواصلات العامة. ولكن للأسف، في أي حتة وفي أي مكان، لسه الستات بتتعرض لأبشع أنواع التحرش والمضايقات، وآخرهم بنت كانت راكبة في إن درايفر وحصل لها موقف أقل ما يمكن إن يتقال عنه إنه traumatizing ومقزز.
حكت البنت بعد أسبوع من الصدمة والتردد عن إذا كان المفروض تحكي أو لأ. قالت من خلال منشور على انستجرام إن أثناء أحد الرحلات بإن درايفر وهي متوجهة من التجمع للرحاب، الأول حاول السائق إنه يمشيها من طريق مختلف ولكنها علشان حافظة الطريق رفضت.
بعد فترة، شافته مشغل sex فيديو أو فيلم إباحي وإن إيده كانت على عضوه الذكري أثناء الفُرجة، وكمان حاول يرفع الموبايل ويخليه واضح علشان البنت تشوف. طبعًا البنت كانت في حالة رعب وكلمت والدها وتجاهلت أسئلة السائق عن إذا كانت “آنسة ولا مدام”. بعد ما وصلت ودفعت الفلوس كان لسه السائق حاطط إيده على عضوه الذكري وفضل مستني تحت العمارة.
بعد أسبوع من الحدث والصدمة اللي البنت اتعرضت لها، قررت تتكلم عن تجربتها وعن متحرش إن درايفر علشان تاخد حقها، ونشرت القصة علشان تحذر كمان أي بنت من الركوب مع السائق ده. قررت كمان إنها ترفع قضية على متحرش إن درايفر. وبعد يومين، نزلت مريم هشام صاحبة القصة فيديو بتقول فيه إن السائق والمتحرش تم القبض عليه وبيتم حاليًا التحقيق معاه.
عبرت مريم عن فرحتها وامتنانها لكل الظباط والجهات المعنية وكمان رواد السوشيال ميديا اللي كانوا فعلًا بيساندوها وبيدعموها وساعدوها إنها تطالب بحقها وتاخدُه. على قد ما جرائم التحرش بتكون بشعة وصادمة، وبتثير جوانا غضب كبير تجاه أصحاب النفوس المريضة اللي بيسمحوا لنفسهم إنهم يرهبوا الستات وينتهكوا أجسادهم ونفسياتهم بدون وجه حق.
زمن الصمت والخوف من المتحرشين ومن “الفضايح أو كلام الناس” انتهى بكل ما تحمله الكلمة من معنى. دلوقتي بقى في وعي بما يكفي إن كل طرف ياخد المسمى اللي يستحقه. المتحرش هو المجرم وهو اللي المفروض يلتصق بيه العار والخزي. بقى في دعم واضح وصريح و قوي من الأفراد والجهات المختصة اللي بتحرص إنها تحمي كل ست في الشارع وتجيب لها حقها. بقى في قوة حقيقة داخل كل ست بترفض إنها تكون مجرد ضحية لجريمة التحرش.. ولكن ناجية عندها الشجاعة والجرأة إنها تواجه المتحرش وتاخد حقها منه، علشان تكسر حلقة الصمت للأبد.