في سابقة مختلفة، قررت مصر إنها تفتح مركز مجدي يعقوب للقلب في رواندا. وده جزء من جانب تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، باعتبار رواندا من دول حوض النيل.
ومجالات تانية كتير تقدر مصر إنها تستثمر فيها زيّ مجال الطاقة وغيره. وبالفعل تم وضع حجر أساس المركز بصحبة الرئيس الرواندي ومجدي يعقوب ووزير الخارجية سامح شكري.
وفي بيان رسمي قالوا: إن مصر هي اللي هتتولى عملية شرا وتوريد وتركيب كل تجهيزات المرحلة الأولى من المشروع. وشارك في فعاليات الاحتفال في العاصمة الرواندية شخصيات رواندية رفيعة المستوى، وكان على رأسهم السيدة جانيت كاجامي الأولى.
عن ملك القلوب المصري مجدي يعقوب
حدوتة مصرية عمرها 86 سنة في إنقاذ أرواح ناس كتير جوا مستشفى مجدي يعقوب، طب المشروع ده بدأ ازاي؟ خلينا نتكلم في الأول عن حب مجدي يعقوب لمهنة الطب، واللي بدأت معاه من طفولته بسبب والده حبيب يعقوب، جراح وزارة الصحة.
السبب اللي خلاه يتخصص في جراحة القلب بالتحديد هي قصة حزينة له، لما فقد عمته بسبب ضيق في صمام القلب. ومن وقتها أخد عهد على نفسه إنه يتخصص في المجال ده بالتحديد علشان ينقذ حياة ناس كتير.
ومن هنا بدأت حكايته وفي خلال مسيرته حصل على الزمالة من تلات جامعات في لندن وجلاسكو، واتولى مناصب منها رئاسة قسم جراحة القلب في انجلترا، ويعتبر تاني جراح في العالم يعمل عملية زراعة قلب بعد الجراح كريستيان برنارد. وفي سنة 1867 دخل موسوعة جينيس لإنه عمل أكتر من 2500 عملية لزراعة القلب.
إنجازات كتير أهلت مجدي يعقوب، إنه يوصل لمكانة في المجال تخليه وبكل ثقة إنه يبقى مسئول عن مركز زيّ المركز ده. ورغم الصعوبات اللي واجهته في البداية، بس قدر إنه يتغلب عليها وافتتح المركز. وكانت من أشهر الجراحات اللي اتعملت في الوقت ده، لما زرع قلب بنت وأخد قلبها بعد إصلاحه في صدر رجل إيراني اسمه مكرم، وبعدها قرروا إنهم يتجوزوا!.