كلنا عارفين شريف فايد الإنفلونسر اللي بيلف العالم، والوسيم، واللي بيضحكنا، ومعظمنا تقريبًا اتعرف على عيلته في الفيديوهات اللي بينزلها على حساباته في مواقع السوشيال ميديا، بس اللي معظمنا ممكن مايكنش عارفه إن أخته “رانيا فايد” بتعمل أو بتخبز كيكات أو تورتات للأفراح تاخد وتهبل العقل.
كيكات الفرح بتكون زيّ بوكيهات الورد وفساتين الفرح بالظبط، لازم يكونوا مميزين لإنه بيكون يوم في العمر، والكيكات اللي رانيا بتعملها شكلها جميل ولذيذ، ولكن نرجع لشكلها اللي مصمم حتة حتة، وجزء جزء، من ألوان لأشكال لزخارف ونقوش كأنها بتصمم تحفة فنية، وكل التفاصيل اللي موجودة في التورتة بتكون دقيقة بطريقة تخليك تستغرب، كأنها راسماها وفعلًا هي بتكون راسمة تصاميمها ومجهزاها قبل ما تعمل الكيكة، وده معناه إنها خدت فن عمل الكيك لمستوى تاني، فهي مش بتخبز بس، ولكنها بتتفنن بشغف في عمل التورتة.
ورانيا شغلها موجود في أمريكا ومصر، وهي أم عظيمة، وبدأت شغلها من فنها الجميل وشغفها، وهي اتعلمت كل حاجة من التجربة والتحدي، وكانت في الأول بتعمل الكيكات لعيلتها وصحابها، وبعد كده قررت إنها لازم تعمل من ده شغلها، واللي بيلهمها في صنع الكيكة هو الكابلز، بتشوف إيه اللي بيجمعهم وهما بيحبوه إيه، وإيه ستايل الفرح بتاعهم، كل ده بتطلع منه معلومات علشان تبتكر بيهم كيكة فرحهم.
اهتمام رانيا فايد بشكل التورتة مخلهاش تهمل طعمها، فهي بتهتم بالطعم بنفس قدر اهتمامها بالشكل.. وعلشان كده بنتسائل لو هي بتعمل الحاجات الجميلة دي لناس ماتعرفهاش، يا ترى تورتة فرح شريف فايد هتكون عاملة إزاي؟ كلنا مستنيين.