كلنا عارفين إن اللي حصل في مباراة مصر والسنغال ضد قوانين الفيفا، ويندرج تحت تصنيف العنف والبلطجة والتنمر واللي كان سبب مباشر في ارباك المنتخب المصري واضعاف قدراته، واللي كان واحد من أسباب خسارة المنتخف المصري وعدم تأهله لكأس العالم 2022.
وفي الإطار ده أكد اتحاد الكرة المصري إنه شغال بالفعل على تمرير شكوى للفيفا بخصوص الأحداث المؤسفة اللي كان سببها موقف المشجعين السنغاليين في المباراة، وقال جمال علام، رئيس اتحاد كرة القدم، إن الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، سمع الشكوى اللي قدمها الوفد المصري، وأكد علام إن الفيفا بيتابع الموقف، وإن الاتحاد المصري لكرة القدم عنده ثقة في إمكانية إعادة مبارة مصر والسنغال، بسبب اللي حصل في المباراة، وإنه تم بالفعل استدعاء رئيس الاتحاد السنغالي.
وأصدر علام، تصريح في برنامج “جمهور التالتة”، على قناة أون تايم سبورتس 2، إن الوقت لسه طويل قبل بداية المونديال، ولسه فاضل حوالي 8 شهور أو أكتر.
وقال علام في تصريحه إنه متوقع إننا نلعب المباراة مرة تانية في شهر يونيو الللي جاي مع مباريات الملاحق اللي باقية في بعض القارات.
وأكد رئيس اتحاد الكرة، إن أهم بند بالنسبة للإتحاد النهارده هو الحفاظ على حقوق مصر، وإنه منتظر صدور عقوبة من الفيفا ضد الشنغال علشان يتحركوا بها للمحكمة الرياضية، ووضح إن مصر عندها سابقة في مباراة زيمبابوي.
مباراة مصر – زيمبابوي سنة 1993، هل مباراة مصر والسنغال ممكن تكون نفس السيناريو؟
واجه المنتخب المصري سنة 1993 منتخب زيمبابوي في مباراة أخيرة للتأهل للمرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم 1994، وأقيمت المباراة على إستاد القاهرة، ونجح منتخب مصر في التقدم 2-1، ولكن تم إلغاء المباراة بسبب واقعة “الطوبة” المشهورة اللي جات من مدرجات المشجعيين المصريين وأصابت مدرب زيمبابوي.
وبالفعل قررت الفيفا إنها هتعيد المباراة على ملعب محايد في مدينة ليون الفرنسية، وانتهت بالتعادل السلبي، وفي السنة دي انتهت أمال المصريين في التأهل لكأس العالم.
هنفضل متابعين الأخبار، وهنعرف التفاصيل أول بأول، وهنوصلها لكم، ونتمنى مصر تاخد حقها ويتم اعادة المباراة دي بالفعل، علشان اللي حصل ده اسمه بلطجة ومش مقبول ويتعارض مع الروح الرياضية