ذعر في مصر بسبب تعكر لون مياه النيل ووزارة الري توضح السبب
من بداية امبارح، الثلاثاء، لاحظ المصريين إن في تغير في لون مياه نهر النيل، واللي يعتبر المصدر الرئيسي لمياه الشرب في البلد، وظهرت فيه عكارة، وده اللي خلى المصريين خافوا من إن يكون في أي تلوث أو حاجة غلط في مياه الشرب اللي بتمثل شريان حياة البلد.
وبخصوص القلق اللي عاشه كتير من المصريين بخصوص الموضوع ده، قال محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري المصري، خلال واحد من اجتماعات متابعة إجراءات الوزارة للتعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول اللي اتعرضت لها محافظات بني سويف والمنيا وجنوب سيناء والبحر الأحمر، قال إن عكارة المياه بتؤكد إن شبكة تصريف مياه السيول بتشتغل بكفاءة عالية، وده بعد موجة الأمطار الغزيرة والسيول اللي اتعرضت لها البلد على مدار الأيام اللي فاتت.
ووضح إن مياه السيول بتكون محملة بالرمل الناعم، اللي بينجرف مع سقوط السيول من على قمم الجبال، وخلال حركتها في مخرات السيول، اللي بتنتهي عند نهر النيل.
وأشار إلى إن العكارة دي، تغير لون المياه، مالوش أي تأثير سلبي على جودة مياه الشرب والأراضي الزراعية، ووضح إن آثارها هتختفي من نهر النيل خلال يوم أو يومين على أقصى تقدير.
وأشاد الوزير المصري بالدور المهم اللي قامت به “أعمال الحماية” في محافظة بني سويف علشان تحمي الأفراد والمنشآت من الآثار التدميرية للسيول، وعلشان تقلل الآثار الضارة لموجة الأمطار الغزيرة، والسيول اللي جات بعدها على المواطنين والمنشآت والبنية التحتية في قرية سنور.
وتعتبر كميات الأمطار الحالية اللي تساقطت على مصر خلال الأيام اللي فاتت هي الأكبر خلال 300 سنة، ووصلت لحوالى 51 مليون متر مكعب من المياه، وبتمثل طاقة تدميرية ضخمة عبارة عن 51 مليون طن من المياه بفارق مناسيب وصل لـ10 متر، وتم تجميع المياه في البحيرات الصناعية اللي أنشأتها الدولة علشان تحمي محافظة بني سويف، وتم إمرار المياه الزائدة لنهر النيل من خلال القناة الصناعية لوادي سيل سنور، من غير أي خسائر في الممتلكات أو الأرواح.