في نص شهر أبريل اللي فات سمعنا إن الفنانة دلال عبد العزيز كانت مصابة بفيروس الكورونا واتنقلت للمستشفى بعد أسبوعين من الإصابة وفضلت بتعاني من مشاكل المرض وقت طويل لحد ما خَفِت منه، لكن مرحلة علاج مضاعفات ما بعد الكورونا كانت التحدي الكبير في وضع الفنانة الصحي، وبقالها تلات شهور بتتعالج من المضاعفات دي.
ومن وقتها واحنا بنسمع أخبار كتير عن صحة الفنانة الجميلة وبعض الأخبار دي متناقضة مع بعضها وماحدش عارف إيه اللي بيحصل بالظبط.
لكن مؤخرًا الإعلامي رامي رضوان، جوز دنيا سمير غانم، صرح إن وضع دلال عبد العزيز الصحي صعب جدًا وإنهم مايقدروش يقدّروا ظروفها الصحية بشكل أكيد ولا يتوقعوا أي حاجة علشان كل يوم في مفاجأة.
خلال الأيام اللي فاتت، تم نقل دلال من المستشفى الخاصة اللي بتتعالج فيها لمستشفى حكومية، وصرحت أسرتها إنها اتنقلت للمستشفى دي لأن فيها طاقم طبي عنده خبرة أكبر في علاج حالات ما بعد الكورونا.
هل هتخضع دلال عبد العزيز لعملية زرع رئة؟
واحد من مضاعفات الكورونا اللي دلال عبد العزيز بتعاني منها إن الرئة بتاعتها مارجعتش لوضعها السابق ولسه مش قادرة تكتسب قدرتها الكاملة على التنفس بشكل طبيعي.
والجدير بالذكر إنها لحد دلوقتي ماتعرفش بخبر موت جوزها سمير غانم، وده لإن الأسرة قلقانة على صحتها تتدهور لو سمعت خبر بشع زيّ ده.
والدكاترة اقترحوا على الأسرة فكرة زراعة رئة علشان يساعدوا حالتها الصحية تتحسن، لكن الأسرة رفضت الفكرة لإن العملية خطيرة جدًا وممكن دلال عبد العزيز ماتتحملش مخاطر العملية نظرًا لسوء صحتها في الظروف الحالية.
وعملية زراعة الرئة بتتضمن زراعة رئة سليمة من متبرع، غالبًا بيكون مُتَوفَى حديثًا، وأكبر مخاطرها هي رفض الجسم للعضو الجديد ومهاجمة المناعة للعضو ده، واللي بيسبب التهابات وحمى شديدة وممكن بينتهي بالموت.
غير إن العملية نفسها بتاخد وقت طويل جدًا في غرفة العمليات وبالتالي بتحتاج تخدير لوقت طويل، ممكن المريض مايتحملوش، وفترة الشفاء اللي بتاخد شهور أو سنين كمان ممكن ماتكونش سهلة خالص.