دراما السفر عبر الزمن.. خلطة سحرية تخطف قلب الجمهور

في فترة مش كبيرة، بدأت الأعمال الفنية والدرامية تاخد اتجاه زمني معين ولما بدأ ينجح ويلمسوا نجاحه في الشوارع وعلى السوشيال ميديا، بدأت باقي الأعمال تاخد من روحه حتى لو بمشاهد صغيرة، والاتجاه ده هو أنك ترجع بالزمن لورا في العمل الفني، وتلجأ لأعمال بتعبر عن حقب زمنية المشاهد ماعشتهاش قبل كدة.

ويبدأ صناع العمل يعيشوك الحالة بكل تفاصيلها من حيث انتقاءه لكلمات معينة بتعبر عن الفترة الزمنية ومش بتتقال غير فيها وتركيزه على الملابس الموجودة في الفترة دي وتسريحات الشعر وطريقة وضع المكياج وحتى طريقة المشي والقعدة ده غير إبراز الأحداث التاريخية اللي بتعبر عن الوقت ده، خلطة سحرية بتعيشك حالة كاملة.

من كتر ما الاتجاه ده انتشر والناس بدأت تحس أنه بقى مبالغ فيه، بيسألوا هما صناع العمل بقوا يلعبوا على الحصان الرابح؟ وقيس بقى على أي تيمة بتنجح وبيبدأوا في تكرارها عشرات المرات، مفيش شك إن النوستالجيا شعور بدأ يتغلغل جوا كتير من الشباب وكل المجالات حتى في التسويق لمنتج بتلاقيهم في اختيار الأسماء أو اختيار ديكور بدأو يلعبوا عليها كسياسة جديدة في السوق، بس هل هما الطرف الوحيد في الموضوع؟

أكيد لأ المستقبل أو الجمهور هو المحرك الأساسي لكل ده، وده نابع من إحساس الحنين للماضي اللي عنده أو شيء تاني بيحركه ممكن يكون الفضول أنه يشوف تفاصيل عصر هو ماجربش يعيش فيه، ومش هيشوف ملامحه إلا لو شاف العمل الفني، لأنك حتى لو بتقرأ عن الفترات مش هتدخل في نفس الحالة والتخيل.

دراما “السفر عبر الزمن” أو دراما “الحقبات الزمنية المختلفة” زي ما بيقولوا عليه، من سنين مش كتير ماكنش له وجود ولا كان تيمة بيتعلب عليها زي تيمة السبكي، بس دلوقتي بقى تيمة بتجيب مع الناس.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: التصوير الموسيقي اللاإرادي: ليه فيه بعض الأغاني بتعلق معانا؟

تعليقات
Loading...