قامت بعثة مشتركة من جامعة ميلانو ووزارة السياحة والآثار المصرية بدراسة المقابر في أسوان بمصر لعدة سنوات، وتعلمت الكثير عن كيفية عيش الناس وموتهم. بعثة جامعة ميلانو ووزارة السياحة والآثار المصرية (EIMAWA) استطاعت اكتشاف أن هناك علاقة بين الثراء الفاحش في العصور المصرية القديمة وبين إصاباتهم بالأمراض وسوء التغذية.
اكتشفت البعثة جزءًا صغيرًا من مدينة “أسوان” والتي يعتبر بعض علماء المصريات أنها مدينة “الموتى”، وكان الاكتشاف يتمحور حول اكتشاف أن أغلب المومياوات ماتوا في عمر صغير، ومنهم أثرياء لكنهم عانوا من أمراض وسوء تغذية مثل الفقراء رغم ثرواتهم، مما يؤكد فكرة أن “أسوان” تبتلع الموتى.
ولكن ترى عالمة المصريات “باتريزيا بياتشينتيني-Patrizia Piacentini” وهي من أفراد فريق البحث أن ثمة خطأ حول وصف المدينة بذلك لأن القدماء المصريين أرادوا الخلود، وعبر اكتشاف الفريق التي تنتمي إليه عالمة المصريات لمقابرهم فإنهم حققوا ما أرادوا، و-تحديدًا- لأن ما تم اكتشافه يمثل نسبة صغيرة من المقابر الموجودة حسبما أفادت لموقع “business insider”، ويدفع هذا الاكتشاف إلى تأكيد أننا برغم كل ما تم اكتشافه من آثار بداخل مدينة “أسوان” مازال هناك مقابر لم نكتشفها بعد.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة:خع إم واست: مين هو أمير علم المصريات وأول مرمم آثار في التاريخ؟