“خرافة ألم الولادة”: حاجات غريبة بنشوفها على السوشيال ميديا بنتمنى قطع النت عن الناس بعدها
السوشيال ميديا بتخلينا نشوف حاجات غريبة كتير، يمكن اتعودنا على ده خلاص، لكن في كوارث كده بنتمنى بعدها إن النت يفصل عن العالم ونبطل نشوف الآراء الغريبة اللي بنشوفها، تقول رأيك في أي حاجة في الدنيا، ماشي، حرية الرأي للجميع، حقك تقول رأيك وحقي ماهتمش بيه، لكن توصل لإن “ألم الولادة خرافة” أو “أوفريتد”؟ نعتقد كده بنتمنى نرجع تاني لانقطاع السوشيال ميديا.
حتى لو للأسف الظروف اضطرتنا نتعود نشوف كلام كتير ظالم للمرأة، أو بيهدر حقها في حاجات كتير، لكن حتى الحقيقة الثابتة اللي عادي إن الكل عارفها ومؤمن بيها، بيشككوا فيها دلوقتي ويقولوا إن “الستات بتأفور”، “الأوفريتد” مابقتش كلمة بتتقال على فيلم ولا مسلسل، لأ وصلت لألم تم تصنيفه إنه أقصى تاني ألم في العالم، بعد ألم الحرق حيًا!
انفلونسر على انستجرام كتب بوست بيقول فيه “هل ألم الولادة حقيقي؟” وبيضرب بكل الحقائق العلمية عرض الحائط، وبيتكلم كإنه بيفجر الحقيقة العلمية اللي هتهز العالم في القرن الواحد وعشرين، وإن خلاص خدعة الستات اتكشفت ومش عارفين هنعيش ازاي بعد ما المحقق الخطير كشف أفورتنا.
“خليني أصدمك إنه حقيقة الصراخ أو الألم يلي بيطلع من الانثى اثناء الولادة هي برمجة مجمتع و فكرة مخزنة من الالف و ألالف السنين عند الوعي الجمعي القديم يلي صارت جزء من ال DNA و عشان تتقبل الصدمة اكتر رح اطلب منك بس تتقبل انه الفكرة هي وهم لاخر البوست”.. دي بداية الخطة اللي اتكشف فيها ستات العالم، وخصوصًا العرب زيّ ما بيقول. علشان احنا كستات في العالم العربي “ورثنا” خدعة ألم الولادة من أمهاتنا على مر العصور.
“رح نلاقي انه حالة الولادة يلي بتمرق فيها ، بس مجهود بتحطه الانثى عشان بس تساعد في عملية اخراج الجنين ، او خلينا نحكي بالعامية عملية دفش ، ما فيه اي ألم و ما فيه اي صراخ ، طيب لو نفكر فيها شوي شو الفرق بين هاي الانثى العربية و بين هديك الانثى يلي من الدول الاوربية !؟” .. “و صارت الفكرة تتنقل من جيل لجيل حتى صارت جزء من الحمض النووي الخاص بالمرأة ، بعرف الشيى صادم لكن هاي الحقيقة .”.. مش محتاجين نقول تعليقنا بصراحة..
حاجات كتيرة مش لاقيين التعبير عنها، من إن ازاي واحد قرر يقول حاجات مالهاش أصل ولا معنى، وإن واحد قرر يحور أدلة مثبتة علميًا بقالها سنين، بكلام مستفز وغير علمي، كل ده علشان يصغر ويقلل ويتهاون ويهين المرأة بس…