خاص: سفارة موسكو تحتفل بالعيد الوطني الروسي بحضور وزراء مصريين ودبلوماسيين عرب

أقامت سفارة روسيا في مصر، أمس الاثنين، حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الروسي، بحضور السفير الروسي جيورجي بوريسينكو، وأعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية في مصر، ووزيري التموين والمالية، ونخبة من رموز المجتمع المصري من مثقفين وإعلاميين وصحفيين، وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية.

وفي كلمته حول هذه المناسبة، قال السفير الروسي في مصر، جيورجي بوريسينكو، إن هذا الحدث يعد العيد لأكبر دولة في العالم تمتد أراضيها عبر 11 منطقة زمنية، وعبر قارة أوراسيا كلها من بحر البلطيق في الغرب إلى مضيق بيرينغ في الشرق.

وأكد السفير الروسي: “إن الروس فخورون بصداقتهم طويلة الأمد مع مصر. وفي هذا العام يتم الاحتفال بالذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين موسكو والقاهرة، وقال: “نحن مرتبطون باتفاقية الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي ما يرمز إلى المستوى العال من التفاهم والثقة المتبادلتين. ونعمل معًا من أجل تعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.

وأوضح السفير الروسي، إن روسيا تساعد مصر في بناء محطة الطاقة النووية الأولى في البلد، وضمان الأمن الغذائي من خلال إمداد منتظم من القمح. ويتزايد عدد السياح الروس الذين يستمتعون بضيافة المصريين، بالإضافة إلى عدد الطلاب المصريين الذين يدرسون في الجامعات الروسية.

,وتابع: “روسيا الاتحادية هي دولة “فتية” حيث يعود تاريخها الحديث إلى عام 1991. ومع ذلك، في الواقع تمت إقامة دولة روسيا منذ حوالي 12 قرن. وهذا بالطبع لا يصل إلى 7 آلاف سنة كما هنا في مصر، ولكن تاريخنا غني أيضا بالأحداث ذات الأهمية العالمية.

وأشار السفير الروسي إلى أن دولته تعرضت لمحاولات غزو وتدمير من قبل الغزاة الخارجيين، وشهدت مراحل من الاضطراب الداخلي عندما فقدت أراضيها التاريخية لفترة طويلة، ولكن في كل مرة كانت تولد من جديد، وأصبحت أقوى، وساعدت العالم بأسره على التخلص من جميع أنواع المستعمرين.

ونوّه السفير الروسي إلى أنه على الرغم من ضغوط العقوبات غير المسبوقة المفروضة على روسيا من قبل القوى التي تريد إعادة العالم إلى العصر الاستعماري، فإن موسكو تتطلع إلى المستقبل بثقة. وتواصل تطوير الاقتصاد القومي وتوسيع التفاعل مع الأصدقاء في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.

وتقيم روسيا علاقات جيدة بعدد كبير من الدول العربية، ولها شراكات مختلفة مع جامعة الدول العربية في العديد من الأنشطة، حيث تمكنت روسيا من إعادة صياغة سياساتها الخارجية تجاه المنطقة العربية، وإعادة ترتيب أولوياتها بشكل يتناسب مع المصالح والاهتمامات العربية.

أخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: الرئيس السيسي يشارك في مبادرة السلام بين روسيا وأوكرانيا

تعليقات
Loading...