حملة شعبية لاستعادة رأس نفرتيتي.. فهل تنجح هذه المرة؟

حملة شعبية أطلقها عالم الآثار الدكتور زاهي حواس للمطالبة بعودة رأس الملكة نفرتيتي إلى مصر والذي تم تسجيله في متحف برلين الجديد، وأعلن عن إطلاق وثيقة تستهدف جمع توقيعات شعبية لاستعادتها من ألمانيا، وقال: “أطالب مليون مصري بالتوقيع على هذه الوثيقة حتى ابدأ الإجراءات الخاصة باستعادة رأس نفرتيتي”.

وشرح خلال ندوة عامة بقصر الأمير طاز في وسط القاهرة، رحلة الرأس الفريدة من نوعها، وكيفية خروجها من مصر، وتفاصيل الوثيقة التي أطلقها.

قبل نحو 111 عامًا خرجت من مصر متجهه إلى ألمانيا في صندوق يضم قطعة آثار تعد اليوم رمزًا للجمال الأنثوي على مستوى العالم، وجدته البعثة الألمانية برئاسة لودفيج بورشاردت أثناء أعمال الحفائر التي كانت تقوم بها في محافظة المنيا بصعيد مصر حاليًا عام 1912، وتحديدًا في ورشة النحات تحتمس.

Posted by ‎الصفحه الرسميه لمركز إبداع قصر الأمير طاز‎ on Sunday, September 8, 2024

وبدأت مطالبة مصر بإعادة التمثال منذ عرضه رسميًا في برلين عام 1924، فالجهود المصرية لم تتوقف منذ العشرينات عن استعادتها أو على الأقل استعارتها لعرضها في مصر، لكنها جميعاً باءت بالفشل، مرة واحدة كادت نفرتيتي تصل إلى مصر، غير أن “الفوهرر” هتلر، المعجب بسيدة برلين، اعترض على إعادة التمثال، لأنه أراد أن تكون الملكة المصرية درة لمتحفة في العاصمة الجديدة “جرمانيا” التي ينوي تأسيسها.

ووصل الأمر إلى أن هددت مصر عام 1925 بحظر التنقيب الألماني عن الآثار، وبعد 4 أعوام عرضت مبادلة التمثال بقطع أخرى، لكن ألمانيا رفضت، وتوالت المطالبات بعودة التمثال وتنتشر صور وملصقات له في العديد من الأماكن.

وذكر حواس أنه عند توليه الأمانة العامة للمجلس الأعلى للآثار بمصر في 2011 أرسل خطابًا إلى الحكومة الألمانية للمطالبة بإعادة الرأس، وردوا وقتها بأنهم يريدون توقيع الوزير على هذا الخطاب رغم أنه كان حاصلاً على موافقة رئيس الوزراء، فهل تنجح المحاولات هذه المرة؟

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: أمريكا: فوبيا اللحظات الماضية التي يترتب عليها وصم الجميع بالإرهاب

تعليقات
Loading...