أثار اختفاء الإسورة الملكية الذهبية من خزينة معمل الترميم بالمتحف المصري جدلاً واسعًا، بعدما أُعلن عن فقدان قطعة أثرية نادرة تزن 600 جرام.
وتعددت التساؤلات حول الإجراءات الأمنية داخل المتحف، واستمر الغموض لأيام، حتى توصلت التحريات إلى تفاصيل مثيرة حول مرتكبة الجريمة.
وكشفت التحقيقات أن أخصائية ترميم بالمتحف المصري استغلت وجودها بعملها في التاسع من الشهر الجاري لتنفيذ السرقة “بأسلوب المغافلة”.
لا تفوّت قراءة: دراسة حديثة تجيب: كيف يؤثر تغيير التوقيت الموسمي على النوم والمناعة وأمراض القلب؟


كيف تصرفَت المتهمة بعد سرقة الإسورة من المتحف المصري بالتحرير؟
بعد تنفيذ الجريمة، تواصلت أخصائية الترميم مع صاحب محل فضيات في السيدة زينب، حيث باع الأخير الإسورة إلى تاجر ذهب بالصاغة مقابل 180 ألف جنيه.
لم يتوقف الأمر عند ذلك، إذ أعاد مالك الورشة بيع القطعة الثمينة لعامل بمسبك ذهب مقابل 194 ألف جنيه، ليستمر مسلسل الجريمة.
وأقدم العامل على صهر الإسورة وإدخالها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها، مما أدى إلى طمس معالمها الأصلية وضياع قيمتها التاريخية.
وعقب تقنين الإجراءات، ضبطت السلطات جميع المتورطين، واعترفوا بالواقعة. كما جرى استرداد المبالغ الناتجة عن البيع، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.