“حلم”.. إنشاء مراكز في أكبر الجامعات الحكومية لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة
15 مليون من ذوي الإعاقة في مصر قبل القانون رقم 10 لم يكن متاح لهم الدراسة بشكل طبيعي، فرص ضائعة وأحلام لم تصل لأرض الواقع، ولكن بعد إعلان “حلم” بالشراكة مع إميديست وتحت رعاية وزارة التعليم العالي وبتمويل من USAID (الوكالة الأمريكية للتمنية الدولية)، بإنشاء 5 مراكز لخدمة لدعم وتمكين الطلاب ذوي الإعاقة في مصر داخل أكبر 5 جامعات حكومية، نبدأ في أمل جديد لتلقي فرص تعليم متساوية للطلاب ذوي الإعاقة في مصر.
حوارنا مع آمنة الساعي مؤسِسة “حلم”
حلم شاركت مع أمديست في انشاء ٥ مراكز لخدمة ودعم الطلاب ذوي الإعاقة في أكبر ٥ جامعات حكومية في مصر.
ودلوقتي أمديست مكملة في ١٥ جامعة حكومية تانية لتحقيق فرص تعليم متساوية بين الطلاب.
المشروع تحت رعاية وزارة التعليم العالي وتنفيذ أمديست وبتمويل من USAID
Helm in partnership with Amideast established 5 disability service centers across the 5 biggest public universities in Egypt.
And now AMIDEAST continued to implement disability centers across 15 other universities for equal higher education opportunities.
This project is under the auspices of the Ministry of Higher Education and implemented by Amideast and funded by USAID.
Amideast/Egypt
Posted by Helm حلم on Monday, July 24, 2023
وخلال حديثنا مع مؤسسة “حلم”، آمنة الساعي، عن المشروع قالت إن هذا المشروع استغرق 5 سنوات من العمل حتى يحقق تغيير جذري في المراكز المتخصصة لذوي الإعاقة، وحاليًا يتم تطبيق التصميم على 15 جامعة أخرى بعد نجاح نموذج الـ5 جامعات ( القاهرة والمنصورة وعين شمس اسكندرية وأسيوط).
آمنة ترى أن التحدي الأكبر في عمل نموذج مستدام قادر على تطبيقه وتعميمه في كل الدول والأماكن وجميع المجالات، وهو السبب الأساسي في نجاحه.
لذلك كانت البداية مع المشروع مختلفة، وحسب كلام آمنة الساعي: “الفكرة كلها إنك ساهمت في مشاركة كل الأطراف المعنية بالموضوع، بداية من إزالة الحواجز الفكرية والمفاهيم الخاطئة عن طلاب ذوي الإعاقة من خلال حملة توعوية تصور معاناة الطلاب، ودور المراكز في تحويل تجربتهم في الجامعات وتغيرها”.
بالإضافة إلى توقيع البروتوكلات مع الجامعات وعمل برنامج تدريبي لنواب رؤساء الجامعات في أكتر من مكان، مع اختيار فريق من داخل الجامعة ومن الدكاترة وتدريبهم على كيفية تأسيس مراكز وتطويرها ليكون هناك دعم حقيقي داخل الجامعة.
المشروع كان بمثابة دليل أو كتالوج يستطيع رؤساء الجامعات تنفيذه وتطبيقه وبالفعل دفعهم لتصميم لوائحهم تماشيًا مع المشروع.