حديقة الحامة: واحدة من أحلى وأكبر الحدائق العامة في العالم بالجزائر
حديقة التجارب العلمية الحامة، أو باختصار حديقة الحامة، هي حديقة عامة بالجزائر، اتأسست سنة 1832، وموجودة في وسط العاصمة. بتوصل مساحتها 320000 متر، وهي إرث طبيعي، ومتحف للطبيعة بيضم مدرسة لتعليم زراعة الحدائق والبساتين، ومركز مخصص للاختبارات، وحديقتين، واحدة متصممة على الطراز الفرنسي الكلاسيكي سنة 1903 زي قصر الفيرساي بفرنسا، وبتبعد حوالي 200 متر من البحر المتوسط، والحديقة التانية متصممة تصميم بريطاني.
بيتميز مناخ الحديقة أنه أحسن من مناخ العاصمة، فدرجة الحرارة بتزيد في فصل الصيف وبتقل في فصل الشتاء في العاصمة، وعلى العكس في الحديقة، درجة الحرارة مش بتزيد عن 25 درجة مئوية في الصيف، ومش بتقل عن 15 درجة مئوية في الشتا. والمناخ ده ساعد على نمو 2500 نوع نباتات وأشجار نادرة عمرها 150 سنة، مستوردة من كل أنحاء العالم، زي شجر النخيل، وشجر الواشنطونيا، وشجرة الكافور، ونبات الخيزران، وشجرة التنين (Dracaena). حديقة الحامة تعتبر بردو حديقة حيوان، وهي أول حديقة حيوان اتعملت في أفريقيا سنة 1900، وفيها أنواع حيوانات مختلفة زي النسور والدببة والتماسيح.
فيلم طرزان اللي صدر سنة 1938، اتصور في حديقة الحامة، والفيلم ده اتشهر، وعجب ناس كتير مُعلقين على جمال مكان التصوير.
الحديقة كمان فيها منحوتات فنية، وأشهرهم تمثال المرأة المستحمة اللي اختفى في سنة 1991، وفي 2007 ظهر عند أسرة بتحب التراث، واشتروه بحوالي 5760 دولار.
والمدير العام للحديقة صرح أنها استقبلت 1,5 مليون زائر في 2019، وأن حالياً الحديقة متعقمة بالكامل ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا، والحديقة جاهزة لاسقبال الزوار مع التأكيد على تعقيم اليد، وقياس درجات الحرارة، وارتداء الكمامة، والالتزام بالتباعد الاجتماعي.