في زيارة خاطفة جمعت بين الفخامة والحيوية، خطفت جينيفر لوبيز الأنظار خلال إقامتها في فندق “ريكسوس راداميس” في شرم الشيخ بعدما أحيت حفلا غنائيا مساء الأربعاء ضمن محطاتها في جولتها العالمية التي تمتد حتى 3 أغسطس.
لم يكن اختيارها لهذا الفندق الفاخر محض صدفة، بل امتدادًا لأسلوب حياة صارم ومتوازن تحرص عليه النجمة العالمية للحفاظ على قوامها الرياضي وبشرتها المتوهجة.
من جلسات اليوجا عند الشروق، إلى روتين العناية بالبشرة المترف، عاشت لوبيز أيامًا مثالية في القاهرة تجمع بين الاسترخاء والالتزام، فماذا وجدت في “ريكسوس راداميس” لتجعل منه ملاذها المصري؟ اكتشف التفاصيل التي تقف خلف إشراقتها اللافتة ولياقتها الاستثنائية.
لا تفوّت قراءة: كيف تتبرع إلى غزة؟ دليلك الشامل لدعم الفلسطينيين عبر منظمات إغاثية موثوقة
“ريكسوس راداميس”.. مدينة سياحية متكاملة على أرض مصر بمعايير عالمية
يُعد مشروع “ريكسوس راداميس” أحد أضخم المشاريع السياحية التي تشهدها مصر حاليًا، حيث يقام على مساحة شاسعة ويضم أكثر من 4000 غرفة فندقية، ليُصبح بذلك أكبر منتجع من نوعه في البلاد.
ويبلغ سعر الجناح في الليلة 19 ألف جنيه وقد يصل إلى 90 ألف جنيه، بينهما يبدأ سعر الليلة للغرفة من 19 ألف وقد يصل إلى 35 ألف جنيه.
وقد صُمم خصيصًا لجذب العائلات والنزلاء من مختلف أنحاء العالم، بما يضمن تجربة متكاملة تمزج بين الراحة والتسلية.
ويضم المنتجع إلى جانب غرفه الفندقية، عددًا من الفيلات الخاصة، وحدائق مائية ضخمة، ومدينة ملاهٍ ترفيهية، إلى جانب أكثر من 40 مطعمًا عالميًا يقدّم باقة من تجارب الطهي المميزة التي تناسب مختلف الأذواق.
ومن بين أبرز الوجهات التابعة للمجموعة، يبرز منتجع ريكسوس شرم الشيخ على شاطئ البحر الأحمر كخيار فاخر متكامل، حيث يوفّر لضيوفه خدمة واي فاي مجانية، وشاطئًا رمليًا خاصًا، إلى جانب 7 مسابح، و7 مطاعم متخصصة في المأكولات العالمية مثل: التركية، اليابانية، الإيطالية، البرازيلية، والمأكولات البحرية، بالإضافة إلى 9 بارات وخيارات ترفيهية مسائية متنوّعة.
جميع الغرف في المنتجع مصمّمة بأناقة فاخرة، وتحتوي على شرفات أو تراسات مطلة على البحر أو الحديقة أو المسبح، وتضم وسائل راحة حديثة مثل شاشات تلفاز مسطحة وميني بار مجهّز بالكامل، ما يجعل كل إقامة تجربة لا تُنسى.
للباحثين عن الاسترخاء، يقدّم المنتجع سبا فاخرًا يضم مجموعة واسعة من العلاجات. كما يحتوي المنتجع على 3 منزلقات مائية تضيف بُعدًا ترفيهيًا للعطلة.
هذا بالإضافة إلى نادي رياضي متكامل يحتوي على برامج تمرين متنوّعة تشمل اليوغا الهوائية، التنس، والغطس.
ويقع المنتجع على بعد 22 كيلومترًا من خليج نعمة، و8 كيلومترات فقط من مطار شرم الشيخ الدولي، ويوفر خدمة نقل مجانية إلى خليج نعمة.
كما يتيح لضيوفه دخولًا مجانيًا إلى منتزه ريكسوس أكوافنتشر المائي التابع لمنتجع ريكسوس بريميوم سيجيت، ما يجعل من الإقامة تجربة متكاملة من الرفاهية والترفيه العائلي.
ولا تقتصر خدمات المنتجع على الترفيه فقط، بل يشمل أيضًا مركز مؤتمرات عصريًا ومرافق استجمام راقية، ما يجعله الخيار الأمثل أيضًا لتنظيم الاجتماعات والفعاليات الدولية.
حفل جينيفر لوبيز في شرم الشيخ: أداة ترويجية لاستقطاب مليون سائح جديد إلى مصر
يُقام حفل النجمة العالمية جينيفر لوبيز ضمن خطة تسويقية طموحة لترويج المنتجع الجديد ووضعه على خارطة السياحة الدولية بقوة.
وينطلق الحفل كأول محطة في جولتها العالمية “UP ALL NIGHT LIVE IN 2025″، ما يمنحه أهمية استثنائية لجذب الأنظار إلى مصر.
أعلنت مجموعة “ريكسوس” أن تذاكر الحفل ستكون مجانية لنزلاء فنادقها الأربعة في شرم الشيخ بين 28 أبريل وحتى نهاية الإقامة.
تشمل الفنادق المشاركة: ريكسوس راداميس، ريكسوس بريميوم سيجيت، ريكسوس شرم الشيخ، وكلوب بريفاي باي ريكسوس.


ويرى مدير عام فنادق ريسكوس في مصر، إركان يلدريم، أن المنتجع يطمح لجذب أكثر من مليون سائح إضافي سنويًا، بدعم من فعاليات فنية عالمية المستوى.
ويؤكد أن هذه الفعاليات لا تُعد ترفًا بل أدوات استراتيجية تُسهم في إعادة تشكيل صورة مصر السياحية عالميًا.
وتهدف الخطة إلى وضع مصر في منافسة مباشرة مع وجهات ترفيهية كبرى كالإمارات وتركيا وإسبانيا واليونان.
وتعكس هذه المبادرة قدرة مصر على تنظيم فعاليات تضاهي أرقى المعايير العالمية في السياحة الترفيهية والفندقة الفاخرة.

لا تفوّت قراءة: إذا كنت مغتربا.. أشهر الأكلات المصرية التي تبقى في القلب بعد السفر ونشتاق لها
جينيفر لوبيز في مصر: بين فخامة الإطلالات وسر الشباب الدائم
بعد حفلها الأخير في شرم الشيخ، شاركت جينيفر لوبيز جمهورها لحظات من عطلتها الفاخرة في مصر، في مشاهد تجمع بين الروحانية والأناقة الراقية.
أثارت صورها إعجاب الملايين، وعبّر المتابعون عن انبهارهم بما وصفوه بـ”تحوّل الأجواء” الذي نقلته النجمة في منشورها الأنيق والمفعم بالرمزية.


إطلالات مبهرة لجينيفر لوبيز على أرض الفراعنة
لحظة “المريمية الخضراء”: إطلالة تعكس القوة والأنوثة
بدأت لوبيز منشورها بصورة سيلفي أمام مرآة الفندق، متألقة بإطلالة أحادية باللون الأخضر المريمي الهادئ.
ارتدت فستانًا انسيابيًا بأكتاف مبطنة، عزز من حضورها القوي وأناقتها المتقنة، مع لفة رأس حريرية بلون متناغم.
أكملت الإطلالة بمجوهرات من الألماس أضفت بريقًا ملكيًا، وعلق المعجبون بأنها تشع “طاقة ملكية” آسرة.
أناقة الشاطئ في الكابانا الخاصة: بساطة مترفة بطابع استوائي

في تحول جذري عن أجواء الفندق، ظهرت لوبيز وهي تسترخي داخل كابانا شاطئية خاصة بإطلالة صيفية مريحة وأنيقة.
ارتدت بيكينيًا أسود تحت فستان كروشيه شفاف بنفس اللون، ما منحها لمسة عفوية تجمع بين الجرأة والرقي.
اكتملت الإطلالة بقبعة عريضة الحواف، نظارات شمسية كبيرة، وحذاء فليب فلوب بسيط، ما عكس إحساسها بالراحة والثقة.
الرقي الأبيض: أناقة منتجعية بلمسة عصرية

في إطلالتها الثالثة، تألقت لوبيز بفستان أبيض أنيق بتفاصيل دقيقة أظهرت رشاقتها وذوقها الرفيع في الأزياء الصيفية.
ونسّقت الفستان مع قبعة شمسية واسعة وكعب عالٍ بلون خمري غني، ما أضفى تباينًا لونيًا فخمًا ومشبعًا بالحضور.
وجاءت الصورة كتحية للأنوثة المنتعشة تحت شمس البحر الأحمر، حيث يتلاقى البساطة مع الأناقة العالمية.

“11:11″ و”محاربة السعادة”: رسالة غامضة تشعل التفاعل

لم تكن الصور وحدها محور الاهتمام، بل اختتمت لوبيز منشورها برمز “11:11” وعبارة “أنا محاربة السعادة”.
أثار هذا التوقيع الروحاني عاصفة من التكهنات بين متابعيها، الذين تساءلوا عن مغزاه الحقيقي ودلالاته الخفية.
تراوحت التحليلات بين كونه تلميحًا لمشروع فني جديد، أو شعارًا شخصيًا يعكس توجهها الذهني، أو ربما كلمات من أغنية قادمة.
تظهر لوبيز من خلال هذه الصور مزيجًا من الأناقة والتراث، واللعب والقوة، فهي تقضي عطلتها كأيقونة وتتأمل كمتصوفة مقدمةً تجربة فريدة تجمع بين الفخامة والروحانية في قلب مصر. ولكن لفت الانتباه سر نشاطها الجسدي وحيوية بشرتها، ولكن كيف تخافظ على ذلك؟

لا تفوّت قراءة: كابلز الألفينات: أشهر ثنائيات رومانسية خطفت قلوبنا في السينما العربية
سر الشباب الدائم: كيف تحافظ جينيفر لوبيز على بشرتها المتألقة وقوامها الرياضي؟
تُعد جينيفر لوبيز رمزًا عالميًا للجمال الحيوي، حيث تزداد إشراقة بشرتها ورشاقة قوامها عامًا بعد عام.
تعتمد لوبيز على نمط حياة متوازن وصارم، يجمع بين التمارين اليومية، النوم الكافي، والتغذية النظيفة والخالية من السموم.
نظام رياضي صارم وتفانٍ لا يتزعزع: سرّ القوة خلف تألق لوبيز
تحافظ جينيفر لوبيز على جدول تدريبي صارم، تتدرب خلاله خمسة أيام أسبوعيًا على الأقل، بإصرار قلّ نظيره.
شكلت فترة إقامتها في لاس فيجاس نقطة تحول في لياقتها، حيث كانت تتدرب صباحًا وتؤدي عروضًا ليلية مرهقة على المسرح.
تتعاون مع مدربين شخصيين في لوس أنجلوس ونيويورك، وتنوع تمارينها بين البلانك، الضغط، والملاكمة عالية الكثافة.
ورغم اعترافها بأن الدافع ليس دائمًا حاضرًا، إلا أنها نادرًا ما تفوّت حصتها، مؤكدة: “نادرًا ما أتخطى تماريني… أقول لنفسي: (افعليها فقط. إنها ساعة واحدة فقط) إنه مجرد إقناع لنفسك بالتخلص من الكسل”.
تُفضل بدء يومها بالرياضة صباحًا، لأن الالتزام يصبح أصعب مع انشغالات اليوم، وهو ما تعتبره مفتاحًا لاستمراريتها.

لا تفوّت قراءة: يتمايلن ومعهن الحكايات.. أشهر راقصات الزمن الجميل في مصر
الرقص والتغذية الصحية: ركيزتا أسلوب حياة لوبيز المتجدد

تعتمد جينيفر لوبيز على الرقص كجزء أساسي من روتينها الرياضي، وتقول: “أحب الرقص، ولا أشعر أنه تمرين… إنه متعة”.
وتمارس الرقص الحر مع المدربة تريسي أندرسون خمس مرات أسبوعيًا، مع دمج أوزان خفيفة لتمارين الذراعين والجذع.
وتركّز الحركات على تقوية الأرداف والفخذين، مما يمنحها قوامًا مشدودًا وحيوية لا تفتر رغم جدولها المزدحم.
أما في التغذية، فتتبع لوبيز نظامًا صارمًا ينعكس مباشرة على نضارة بشرتها وصحتها الجسدية. وتتجنب القهوة المحتوية على الكافيين، وتشرب منزوعة الكافيين فقط، كما لا تتناول الكحول أو تدخّن إطلاقًا.
وصرّحت بوضوح: “الكحول والكافيين يدمران البشرة مع التقدم في العمر، وأنا أرفض ذلك تمامًا”.
أسلوبها في الحياة ليس حمية مؤقتة، بل فلسفة متكاملة تنعكس على حضورها وأناقتها وقوة جسدها.

التفاصيل تصنع الفرق: انضباط غذائي صارم خلف تألق جينيفر لوبيز
حتى بعد تكريمها بجائزة “Vanguard Award” في حفل VMA عام 2018، عادت لوبيز إلى المنزل لتضع أطفالها في الفراش، دون أن تتناول قطرة شمبانيا.
تولي أهمية كبيرة لتناول الخضروات الورقية مثل البروكلي، اللفت، الهليون وبراعم بروكسل، وتعتمد عليها كركيزة غذائية يومية.
تقول لمجلة Hello: “نأكل الكثير من الخضروات الخضراء… أحب طهي الطعام البورتوريكي لأنه يعيدني لجذوري”.
تفضل طهو الدجاج ولحم الخنزير منزليًا، بينما تختار السمك والخضار عند تناول الطعام خارج المنزل، باستثناء سمك السلمون.
بحسب طاهيها الخاص، فإنها لا تفضل ملمس السلمون، وتلجأ لبدائل مثل القاروص، الهلبوت أو القد لطعمها الأخف.
نظامها الغذائي يقوم على البروتينات عالية الجودة، مع أطعمة طازجة غنية بالمغذيات، وكل شيء عضوي ومدروس بعناية.
وجبة الغداء غالبًا ما تتكون من بروتين وسلطة بالخضروات مثل الكوسة، الفلفل، والبروكلي، مع صلصة خفيفة.
أما العشاء، فتعتمد فيه على توازن دقيق بين البروتين والكينوا، في وصفات نظيفة تمنحها الطاقة دون إرهاق الجسد.
إن التزام جينيفر بهذا الأسلوب الغذائي ليس مجرد عادة صحية، بل فلسفة متكاملة وراء إشراقتها وثباتها البدني.