“جعل الشباب يقرؤون”: ذكرى وفاة العراب أحمد خالد توفيق
الجملة اللي حب إنها تتكتب على قبره، وبالفعل محبيه كتبوها على قبره مع عبارات ورسائل وكتابات منهم، حبوا يوصلوا له بها مشاعر كتير يعبروا بها عن قد إيه هو أثر فيهم.. بنفتكر النهارده العراب أحمد خالد توفيق في ذكرى وفاته الخامسة.
أحمد خالد توفيق من مواليد 1962 وتوفى في 2018. وفاته كشفت عن أعداد مهولة من المحبين والقراء اللي علاقتهم به تخطت كونها مجرد علاقة بين شخص وكاتب لرواية بيقراها، وبقت صلة مثيرة للدهشة ظهرت أكتر بمشاعر صادقة يوم وفاته.
قال: “ستكون مشاهد جنازتى جميلة ومؤثرة لكنى لن أراها للأسف رغم أننى سأحضرها بالتأكيد”، وفعلًا كإنه وصف جنازته قبل وفاته، اللي كانت مليئة بالمشاعر الصادقة من محبيه وقرّائه وخصوصًا من الشباب، اللي اتمنى إن يتكتب على قبره إنه حببهم في القراءة.
الطبيب والأديب، يعتبر أول كاتب عربي برع في كتابة روايات الفانتازيا والخيال العلمي وقصص الرعب والإثارة والتشويق، في جيل كامل بدأ مشواره في القراءة بسببه، خصوصًا من أول سلسلة (ما وراء الطبيعة).
ولُقب بالعرّاب من محبيه، رغم إنه رفض اللقب ده وقال: “إن الهالة التي يضفيها قراؤه عليه تزعجه عندما يشعر أنه يتوقع منه ما هو أكبر من إمكاناته”. أحمد خالد توفيق شهرته الواسعة جت كمان بعد روايته (يوتيوبيا) سنة 2008، اللي تُرجمت بعد كده لعدة لغات.
قل لنا إيه أقرب كتاباته لك؟